صامتةً
تزدحمُ الأرقامُ في الجوانبْ
صامتةً تُراقِبُ المواكبْ :
ثانيةٌ ، مَرَّ الرئيسُ المفتدى
دقيقةٌ ، مَرَّ الأميُر المفتدى .
و.. ساعةٌ ، مَرَّ المليكُ المفتدى
ويضربُ الطبلُ على خَطْوِ ذوي المراتِبْ .
تُعبِّرُ الأرقامُ عن أفكارِها
في سِرِّها.
تقولُ : مهما اختلفتْ سيماؤهمْ
واختلفتْ أسماؤهمْ
فَسُمُّهمْ مُوَحَّدٌ
وكُلُّهمْ ( عقاربْ ) !
اقرأ أيضاً
عزلت سمعي وشمي والمذاق معا
عَزَلْتُ سَمعي وشَمِّي والمذاقَ معاً والحِسَّ عن كلِّ لْهوٍ ماعَدا بَصَري ومَنْ تجافى عنِ اللّذّاتِ قاطِبةً مِن غَير…
عيد حسيب عيد حبيب
عِيدٌ حَسِيبٍ عِيدٌ حَبِيبٌ إِلَيَّ مِنْ مَبْدَأِ الطُّفُولَهْ فَتَى مَعَالٍ مِنْ خَيْرِ آلِ والفَرْعُ قَدْ يَقْتَفِي أَصُولًهْ نَابِغَةٌ…
وما ضرهم غب الأحاديث أنها
وَما ضَرَّهُم غِبَّ الأَحاديثِ أَنَّها سَتَبقى وَأَيَّامُ الحَياةِ قَلائِلُ فَلَولا اتِّقائِي واِرتِقائي عَنِ الخَنى لَقُلتُ وَلَكِنَّ الكَريمَ يُجامِلُ
وطيب أهدى لنا طيبا
وَطَيِّبٍ أَهْدَى لَنَا طَيِّبَاً فَذَلَّنَا المُهْدَى عَلَى المُهْدِي يَا جَانِي البِطِّيْخِ مِنْ غَرْسِهِ جَنَيْتَ مِنْهُ ثَمَرَ الحَمْدِ لَمْ…
إذا نشر الحيا حلل الربيع
إِذا نَشَرَ الحَيا حُلَلَ الرَبيعِ فَوَشَّعَ نَورُهُ كَنَفَيْ وَشيعِ وَقَفتُ بِهِ فَذَكَّرَني سُلَيمَى وَعادَ بِنَشرِها أَرَجُ الرَّبيعِ بِها…
قل للحكيم أبي الحسين ومن جلا
قل للحكيم أبي الحسين ومن جَلاَ ليلَ الشُّكُوك عن القلوب فأَصْبَحَا وَتَتَبَّعَ الإِخوانَ يَنْعَشُ عَثْرَةً منهم ويسْتُر عَوْرَةً…
ومر بنا المختار مختار طيئ
وَمَرَّ بِنا المُختارُ مُختارُ طَيِّئٍ فَرَوّى مُشاشاً كانَ ظَمآنَ صادِيا أَقَمنا لَهُ صَهباءَ كَالمِسكِ ريحُها إِقامَتَهُ حَتّى تَرَحَّلَ…
للعلاء ابن صاعد في مدح
لِلعَلاءِ اِبنِ صاعِدٍ فِيَّ مَدحٌ وَثَناءٌ مُجاوِزُ المِقدارِ باذِلٌ بِشرَهُ ضَنينٌ بِما يَح ويهِ مِن دِرهَمٍ وَمِن دينارِ…