كانَ جاري
مُلْحـداً
لكنَّـهُ يُؤمِنُ جداً
بأبي ذَرِّ الغِفـاري
ويرى أنَّ الغِـفاري
” بـروليتـاري ” !
رائدٌ للاشتراكيَّةِ في هذي
الصحاري !
كانَ جاري
يَضَعُ الراكِبَ من تحتِ الحمارِ !
قُـلتُ : هذا رَجُـلٌ آمَنَ باللهِ
وقد جاهَـدَ في اللهِ
بأمرِ اللهِ
في عَصْـرِ الغُبـارِ
قَبْلَ تدليـكِ ” الديـالكتيكِ ”
أو عَصْـرِ البخـارِ !
قالَ : إنْ صَـحَّ وجـودُ اللهِ ،
فاللهُ إذَنْ . .
أوَّلَ موجـودٍ يَساري !
اقرأ أيضاً
هاج ذا القلب منزل
هاجَ ذا القَلبَ مَنزِلُ دارِسُ الآيِ مُحوِلُ غَيَّرَت آيَهُ الصَبا وَجَنوبٌ وَشَمأَلُ وَلَقَد كانَ آهِلاً فيهِ ظَبيٌ مُبَتَّلُ…
لا تلم مغرما رآك فهاما
لا تَلُمْ مُغْرَماً رآك فهاما كلُّ صبٍّ تَرَكْتَهُ مُستهاما لو رآك العذول يوماً بعيني تَرَكَ العذل في الهوى…
سلام الله أيتها القباب
سلامُ اللهِ أيَّتُها القِبابُ أمَضْرِبُكِ القُلوبُ أمِ التُرابُ وما لِنَزيلِ قومِكِ من نَصيبٍ تُرَى أيُصيبُ خيراً أم يُصابُ…
يا جنة الوصل التي
يا جَنّةَ الوصْلِ التي حَفّتْ بها نارُ الصّدودِ مَن لي بريَّاكِ التي فُتِقَتْ بريحانِ الخلودِ ومُجاجَةٍ شَهْدِيّةٍ تُجْنى…
متى ينفع الأقوام حي يكن له
مَتى يَنفَعِ الأَقوامَ حَيٌّ يَكُن لَهُ أَذاةٌ بِهِم وَالحَينُ بِالنَفسِ لاحِقُ فَما تَسحَقِ المَروَ وَالأَكُفُّ وَلا الحَصى وَلَكِن…
ويك يا دهر لحاك الله
ويك يا دهر لحاك الـ ـله ما أعظم شانك ساكت أنت وما أكـ ـثر باللغو لسانَكْ قصر اللّه…
أأدعو فلا تلوي وأنت قريب
أَأَدعو فَلا تَلوي وَأَنتَ قَريبُ وَأَشكو فَلا تُشكي وَأَنتَ طَبيبُ وَما كُنتُ أَخشى أَن تَراني ضاحِياً وَأَيكُكَ مَطلولُ…
ومونقة الرواد مهتزة الربا
ومونقةِ الرواد مهتزة الربا يحاسنُها سارٍ وغاد ورائحُ توقَّد فيها كلما تَلَّعَ الضحى مصابيحُ تذكو حين تخبو المصابحُ…