أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!
اقرأ أيضاً
فدى لبني النجار أمي وخالتي
فِدىً لِبَني النَجّارِ أُمّي وَخالَتي غَداةَ أَتَوكُم بِالمُثَقَّفَةِ السُمرِ وَصِرمٍ مِنَ الأَحياءِ عَمروُ بنُ مالِكٍ إِذا ما غَدَوا…
يا بن من شاب في ممارسة الكعك
يا بْنَ من شابَ في ممارسةِ الكَع كِ على أخذِه لها في الشّبابِ قوّمَتْه في شُغلِه حسبُنا الل…
إنما الذلفاء همي
إِنَّما الذَلفاءُ هَمّي فَليَدَعني مَن يَلومُ أَحسَنُ الناسِ جَميعاً حينَ تَمشي وَتَقومُ حَبَّبَ الذَلفاءَ عِندي مَنطِقٌ مِنها رَخيمُ…
جوى ساور الأحشاء والقلب واغله
جَوىً ساوَرَ الأَحشاءَ وَالقَلبَ واغِلُهُ وَدَمعٌ يُضيمُ العَينَ وَالجَفنَ هامِلُه وَفاجِعُ مَوتٍ لا عَدُوّاً يَخافُهُ فَيُبقي وَلا يُبقي…
طلبت عظيم المجد بالهمة الكبرى
طلَبْتَ عظيمَ المجدِ بالهِمّةِ الكُبرى فأدرَكْتَ في ضربِ الطُّلا الدّولةَ الغَرّا وسِرْتَ على شوكِ العَوالي إلى العُلا ومَنْ…
ما لي في الناس كلهم مثل
ما لِيَ في الناسِ كُلُّهُم مَثَلُ مائي عُقارٌ وَنُقلِيَ القُبَلُ كَذاكَ حَتّى إِذا العُيونُ غَفَت وَحانَ نَومي فَمَفرَشي…
ضل رأْي يوم الوليمة يا (فخري)
ضَلَّ رأْي يوم الوليمة يا (فخري) وكانت إِجابتي لك زَلَّه هذه الإِبرة التي قد بلعنا ها (بدوما) رُدَّتْ…
بنفسي أخ لي منيع الحمى
بِنَفسي أَخٌ لي مَنيعُ الحِمى فَسيحُ الذِكاءِ رَحيبُ الحِجى تَقومُ مَساعيهِ مِن حَولِهِ فَتَجلو عَلَيهِ عَروسَ العُلا فَتىً…