أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!
اقرأ أيضاً
بطاقات معايدة .. إليك
غيرة أغــار من الأشياء التي يصنع حضوركَ عيدها كلّ يوم لأنها على بساطتها تملك حقّ مُقاربتك وعلى قرابتي…
بأبي من جبينه ومحياه
بأبي من جبينه ومحياه ه وخداه إذ تثنى مصيخا يفضح الشمس والهلال وغصن ال بان قداً ويخجل المريخا
سرى طيف ذا الظبي بالعاقدان
سَرى طَيفُ ذا الظَبيِ بِالعاقِدا نِ لَيلاً فَهَيَّجَ قَلباً عَميدا وَأَرَّقَ عَينى عَلى غِرَّةٍ فَباتَت بِحُزنٍ تُقاسي السُهودا…
أما ترى الشمس حلت الحملا
أَما تَرى الشَمسَ حَلَّتِ الحَمَلا وَقامَ وَزنُ الزَمانِ فَاِعتَدَلا وَغَنَّتِ الطَيرُ بَعدَ عُجمَتِها وَاِستَوفَتِ الخَمرُ حَولَها كَمَلا وَاِكتَسَتِ…
تبسم عن مثل صافي الجمان
تَبَسَّمَ عَن مِثلِ صافي الجُمانِ وَأَسفَرَ عَن مِثلِ ما في الجِنانِ فَقُلتُ أَتَنشَطُ يا سَيِّدي إِلى حَيثُ تُجلى…
أبلغ أبا الجارود عني رسالة
أَبلِغ أَبا الجارودِ عَنّي رِسالَةً أَفي كُلِّ قَولٍ قُلتُهُ أَنتَ آخِذُ تُوَقِّذُ قَولي كَي تُوَلِّهَ حاجَتي وَبَعضُ الكَلامِ…
من مال رهبان الشوير قد ابتني
من مالِ رُهبانِ الشُّويَرِ قد ابتُني بيتٌ لإيليَّا النبيِّ الأعظَمِ فادخُلْ حِماهُ وقُلْ لديهِ مؤرَّخاً يا حيُّ شَعبُكَ…
لا تنثني في الروض أغصان الشجر
لا تَنثَني في الرَوضِ أَغصانُ الشَجَر حَتّى تُدَغدِغُها النَسائِمُ في السَحَر وَأَنا كَذَلِكَ لا يُفارِقُني الضَجَر حَتّى تُداعِبَ…