أُعلن الإضراب في دور البغاء.
البغايا قلن:
لم يبق لنا من شرف المهنة
إلا الإدعاء!
إننا مهما اتسعنا
ضاق باب الرزق
من زحمة فسق الشركاء.
أبغايا نحن؟!
كلا.. أصبحت مهنتنا أكل هواء.
وكان العهر مقصورا
على جنس النساء.
ما الذي نصنعه؟
ما عاد في الدنيا حياء!
كلما جئنا لمبغى
فتح الأوغاد في جانبه مبغى
وسموه: اتحاد الأدباء!
اقرأ أيضاً
أبا سعد رويدك في مراسك
أبا سعد رُوَيْدَك في مراسكْ ولا تبرز بكيدك لي وباسكْ أغرك فرط حلمي واحتمالي لرجعة خاتمي قبل احتباسك…
أفدت ركاب أبي سعيد للنوى
أَفِدَت رِكابُ أَبي سَعيدٍ لِلنَوى فَسَعيدَةٌ بِاليُمنِ وَالإيمانِ هَذا مُحَمَّدٌ الَّذي لَم أَنتَصِف إِلّا بِهِ مِن نائِباتِ زَماني…
تعرفت بالعدل في مذهبي
تَعَرَّفتُ بِالعَدلِ في مَذهَبي وَدانَ بِحُسنِ جِدالي العراق فَكُلِّفتُ في الحُبِ ما لَم أُطِق فَقُلتُ بِتَكليف ما لا…
إن السراة الأباظيين قد عظموا
إن السراة الأباظيين قد عظموا عن طوق ند وعن تحليق أضداد تخطف القدر الجاري أحاسنهم بصيرفي المنايا أو…
قلب بلوعات الهوى معمود
قَلْبٌ بِلَوْعاتِ الهوَى مَعْمُودُ حَيٌّ كَمَيْتٍ حاضِرٌ مَفْقُودٌ مَا ذُقْتُ طَعْمَ المَوْتِ في كَأسِ الأسَى حَتَّى سَقَتنِيْهِ الظِّباءُ…
ويوم كحسو الطير بتنا ننوشه
وَيَومٍ كَحَسوِ الطَيرِ بِتنا نَنوشُهُ عَلى شُعَبِ الأَكوارِ وَاللَيلُ غاسِقُ
ما مثل هذا اليوم في طيبه
ما مِثلُ هَذا اليَومِ في طيبِهِ عُطِّلَ مِن لَهوٍ وَلا ضُيِّعا فَما تَرى فيهِ وَماذا الَّذي تُحِبُّ في…
وتسليني الأيام لا أن لوعتي
وتُسْلينيَ الأيامُ لا أنَّ لوعتي ولا حَزَني كالشيء يُنْسى فَيَعْزُبُ ولكنْ كَفاني مُسْلياً ومُعزِّياً بأنْ المدى بيني وبينك…