وشادن اختلست زورته
خلسة عانى الهموم للفرح
فقام يحي بقهوة بزغت
كالشمس في هالة القدح
تمازجت بالأناء من لطف
تمازج الروح منه بالشبح
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
يا ابن الخلائف من مروان أنجبك
يا ابن الخلائف من مروان أنجبك ال بيض الجهاضيم والغر اللهاميم سخرت للحنش المرجوم ذا جششٍ كل البريةِ…
خليلي أقعد للصبوح ولا تقل
خليليَ أقعد للصبوح ولا تقل قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ ويا ربّ لا تُنبت ولا تُسقط الحيا…
وكنت أظن في أثواب نصر
وكنتُ أظُنُّ في أثوابِ نَصْرٍ فتىً فَرْداً يُحامي أو يَجودُ فلو لا أنْ بلوْتُ خِلالَ نَصْرٍ وتجْرِبتي على…
من مبلغ صفوان أن عجوزه
مَن مُبلِغٌ صَفوانَ أَنَّ عَجوزُهُ أَمَةٌ لِجارَةِ مَعمَرِ بنِ حَبيبِ أَمَةٌ يُقالُ…
أعدت الراحة الكبرى لمن تعبا
أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا وَفازَ بِالحَقِّ مَن يَألُهُ طَلَبا وَما قَضَت مِصرُ مِن كُلِّ لُبانَتَها حَتّى تَجُرَّ…
داء ولكنه داء بلا ألم
داءٌ وَلَكِنَّهُ داءٌ بِلا أَلَمِ شَيبٌ أَلَمَّ بِرَغمِ العَينِ بِاللَمَمِ أَما وَقَد قيلَ ضَيفٌ لِلمَشيبِ فَلا يَلقاهُ وَاللَهِ…
أنعت كلبا مرهفا خميصا
أَنعَتُ كَلباً مُرهَفاً خَميصا ذا شِيَةٍ ما عَدِمَت وَبيصا تَخالُ في أَجفانِهِ فُصوصا أُدِّبَ حَتّى أَحكَمَ التَقنيصا وَعَرَفَ…
لما رضيت بفرقتي وبعادي
لمّا رضيتَ بفُرقَتي وبِعادي وصَرَمْتَ آمالي وخُنْتَ وِدادي لاعَنْتُ أمَّ الصّبْرِ فيكَ وبَعْدَهُ ورّثْتُ للأشْجانِ كنْزَ فؤادي فالصّبْرُ…