حكى لحظه صاداً ولا ما عذاره
وحاجبه نونا لينذرني القتلى
فمهما رنا أو كلما لاح صدغه
وسلم ايماء بجرد لي نصلا
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أفطر وأكباد العداة تفطر
أفْطِرْ وأكباد العُداة تفطّرُ في نعمةٍ تنمي ودنيا تَزهرُ لا زلتَ تقدُم في العلى طلابَها ويُقدَّمون إلى الردى…
سلبت ليلى مني العقلا
سَلَبتْ لَيْلى مِّني العَقْلا قلتُ يا ليلى ارحمي القتلى حُبُها مكنونْ في الحشى مخزونْ أيها المفتونْ هِمْ بها…
رباه صغت فؤادي
رباه صُغت فؤادي من الأسى والحنين ولم تشأ لضلوعي غير الجوى والشجون فكيف تصفو حياتي من الهوى والفتون…
لم يزل قلبه إليهم مشوقا
لم يزل قلبه إليهم مشوقا ثم أضحى لديهم معلوقا بان قلبي فشاقني وجدير حق للقلب بائناً أن يشوقا…
ومستنطق بالدمع عن أعين خرس
ومُسْتَنْطِقٍ بِالدَّمْعِ عَنْ أَعْيُنٍ خُرْسِ لَهُ صُورةُ المُرْتاعِ في مأْمَنِ الأُنْسِ رَأى وَجْهَ مَنْ يَهْوى فَداخَلَ قَلْبَهُ سُرُورٌ…
فاسأل هوازن إن عند سراتهم
فَاِسأَل هَوازِنَ إِنَّ عِندَ سَراتِهِم عِلماً وَمُجتَمَعاً مِنَ الأَخبارِ قَومٌ لَهُم نَضَدٌ كَأَن أَجسادُهُم بِالأَعوَجِيَّةِ مِن سَلوقَ ضَواري…
كنا جميعا والدهر يجمعنا
كنّا جميعاً والدَّهرُ يَجْمعُنا مثْلَ حُروفِ الجَميع مُلتصقَهْ فاليومَ جاء الوَداعُ يَجعَلُنا مثْلَ حُروفِ الوَداعِ مُفْتَرِقَه
يا من يقصر خطوه الإعياء
يا مَن يُقَصِّرُ خَطوَهُ الإِعياءُ الناسُ قَدّامٌ وَأَنتَ وَراءُ ضاقَت فُروجُكَ عَن لِحاقِكَ مَن لَهُ بَينَ السَوابِقُ جَبهَةٌ…