جارى أباه فأقبلا وهما

التفعيلة : البحر الكامل

جارى أَباهُ فَأَقبَلا وَهُما

يَتَعاوَرانِ مُلاءَةَ الفَخرِ

حَتّى إِذا نَزَتِ القُلوبُ وَقَد

لَزَّت هُناكَ العُذرَ بِالعُذرِ

وَعَلا هُتافُ الناسِ أَيَّهُما

قالَ المُجيبُ هُناكَ لا أَدري

بَرَزَت صَحيفَةُ وَجهِ والِدِهِ

وَمَضى عَلى غُلوائِهِ يَجري

أَولى فَأَولى أَن يُساوِيَهُ

لَولا جَلالُ السِنِّ وَالكِبرِ

وَهُما كَأَنَّهُما وَقَد بَرَزا

صَقرانِ قَد حَطّا عَلى وَكرِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعيني جودا بالدموع على صخر

المنشور التالي

يا عين جودي بدمع منك مدرار

اقرأ أيضاً

المخبر

عندي كلام رائع لا أستطيع قوله، أخاف أن يزداد طيني بلة، لأن أبجديتي، في رأي حامي عزتي، لا…