أنا في حال تعالى الله له

التفعيلة : بحر الرمل

أَنا في حالٍ تَعالى ال

له رَبّي أَيَّ حالِ

وَلَقَد أَهزَلتُ حَتّى

مَحَتِ الشَمسُ خَيالي

مَن رَأى شَيئاً محالاً

فَأَنا عَينُ المحالِ

لَيسَ لي شَيءٌ إِذا قي

ل لِمَن ذا قُلتُ ذا لي

وَلَقَد أَفلَستُ حَتّى

حَلَّ أَكلي لِعِيالي

في حَر أَم الناسِ طراً

مِن نِساءٍ وَرِجالِ

لَو أَرى في الناسِ حُرّاً

لَم تَكُن في ذا المِثالِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

برزت من المنازل القباب

المنشور التالي

أتراني أرى من الدهر يوما

اقرأ أيضاً

يا نعمة عظمت فلم تدم

يَا نِعَمَةً عَظُمَتْ فَلَمْ تَدُمِ وَكَذَا تَكُونُ عَظَائِمُ النِّعَمِ عِشْنَا زَمَاناً وَهْيَ قِسْمَتُنَا وَغَنَاؤُنَا عَنْ سَائِرِ القِسَمِ حَتَّى…

طفولة

اللوحة العاشرة … ما الذي أبكاكَ في هذا المساءْ خشبُ السقفِ أم الألواحُ أم أنَّ البكاءْ دائماً يأتيكَ…