عَجِبتُ لَحَرّاقَةَ بنَ الحُسَينِ
كَيفَ يَعومُ وَلا يَغرَقُ
وَبَعرانِ مِن تَحتِها واحِدٍ
وَآخَرَ مِن فَوقِها مطبَقُ
وَأَعجَبُ مِن ذكَ عيدانُها
وَقَد مَسَّها كَيفَ لا تُورقُ
اقرأ أيضاً
الخرق يرهب لكن الأناة لها
الخُرْقُ يُرهبُ لكن الأناةَ لها عند التأيُّدِ أضعافٌ من الرَّهبِ لا يأمنُ الدهر بأس الجمرِ لامسهُ وقد يروحُ…
يا من رماه زمانه بعنائه
يا مَن رَماه زَمانه بِعنائِهِ لُذ بِالنَبيّ تَفز بحصن حمائِهِ وَاِنشد إِذا وافيت بَيت عَلائِهِ يا سَيّداً وَالكُلّ…
دعوتك للود الذي جنباته
دعَوْتُكَ للوُدِّ الذي جَنَباتُهُ تداعَتْ مَبانِيها وهمّتْ بأنْ تَهي وقُلْتُ لعَهْدِ الوصْلِ والقُرْبِ بعْدَما تناءَى وهلْ أسْلو حَياتي…
ضلالا لها ماذا أرادت إلى الصد
ضَلالاً لَها ماذا أَرادَت إِلى الصَدِّ وَنَحنُ وُقوفٌ مِن فِراقِ عَلى حَدِّ مُزاوِلَةٌ أَن تَخلِطَ الوُدَّ بِالقِلى وَمُزمِعَةٌ…
إذا جددت نعمة لامرئ
إذا جُددتْ نعمةُ لامرئٍ فتكميلُها جدَّةُ العافيَهْ وبالشكر قُدِّر تجديدُها وللَّه بعدُ يدٌ شافيه ولو صُفِّيتْ كان أصفى…
أأنثر درا بين سارحة النعم
أَأنثُرُ دُرّاً بَينَ سَارِحَةِ النَّعَم فَأُصبِحُ مَخزُوناً بِرَاعِيَةِ الغَنَم لأنَّهم أمسَوا بِجَهل لِقَدرِهِ فَلا أنَا أُضحي أَن أُطوِّقه…
أريحيات صبوة ومشيب
أَريَحِيّاتُ صَبوَةٍ وَمَشيبُ مِن سَجايا الأَريبُ شَيئاً عَجيبُ وَبُكاءُ اللَبيبِ بَعدَ ثَلاثٍ وَثَلاثينَ في البَطالَةِ حوبُ فَالنَدا بِالرَحيلِ…
ألا لا أحب السير إلا مصعدا
أَلا لا أُحِبُّ السَيرَ إِلّا مُصَعِّداً وَلا البَرقَ إِلّا أَن يَكونَ يَمانِيا عَلى مِثلِ لَيلى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ…