وَعَطّافٍ عَلى الغَمَراتِ نَحوي
تَحُفُّ بِهِ المُشَقَّفَةُ الطِوالُ
تَرَكتُ الرُمحَ يَخطُرُ في حَشاهُ
لَهُ مابَينَ أَضلُعِهِ مَجالُ
يَقولُ وَقَد تَعَدَّلَ فيهِ رُمحي
لِأَمرٍ ماتَحاماكَ الرِجالُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
نهر كأن الشمس تملأ قلبه
نَهرٌ كَأَنَّ الشَمسَ تَملَأُ قَلبَهُ فَيُجِنُّ داءً لِلغَرامِ دَخيلا الريحُ تُبدي الثَوبَ مِنهُ مُعَكَّراً وَالشَمسُ تُلقي صارِماً مَصقولا…
أدمعك أم عارض ممطر
أدمعُك أم عارضٌ ممطرُ أم النفسُ ذائبة تَقطُرُ دَعوا بالرحيل فمستذهِلٌ أضلَّ البكاءُ ومستعبِرُ وقالوا الوداعُ على رامة…
وكاتب ألفاظه وكتبه
وَكَاتِبٍ ألفاظُهُ وَكُتبُهُ بَغِيضَةٌ إن خَطَّ أو تَكَلَّمَا تَرَى أُنَاساً يَتَمَنَّونَ العَمَى وَآخَرِينَ يَحمَدُون الصَّمَمَا
وليس عجيبا إن طغت أعين الحمى
وَلَيسَ عَجيباً إِن طَغَت أَعيُنُ الحِمى وَقَد أَكسَبَتها الجودَ أَنمُلُكَ العَشرُ إِذا عَلِّمَت كَفّاكَ جَلمَدَهُ النَدى فَلَيسَ لِعَينٍ…
رب بقيع طامس المنهاج
ربَّ بقيعٍ طامسِ المنهاجِ رضيعِ كلِّ أوطفٍ ثجّاجِ حَبابُهُ كالنَّفخِ في الزُّجاجِ
شيعت أحلامي بقلب باك
شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ وَبِجانِبي…
قل للذي أبدع في الشعر صف
قلْ للَّذي أبدَعَ في الشِّعرِ صِفْ بُستانَنا هَذا ونارَنْجَنا فقالَ لي بُستانُكُمْ جَنَّةٌ ومَنْ جَنى النَّارنْجَ ناراً جَنى
عجبا لفودي بعد فقد شبيبتي
عَجَباً لِفَودي بَعدَ فَقدِ شَبيبَتي وَكَأَنَّ نورَ الشَيبِ فيهِ قَتامُ لَمّا نَضَت عَنهُ اللَيالي صِبغَها خَلَعَت عَلَيهِ شَبابَها…