قصصت علي من عبر الليالي

التفعيلة : البحر الوافر

قَصَصْتَ عَلَيَّ مِنْ عِبْرِ اللَّيَالِي

غَرَائِبَ لا تُدَانِيهَا الظُّنُونُ

فَمَا بَلَغَتْ شِغَافَ القَلْبِ إِلاَّ

وَقَدْ فَاضَتْ مِنَ الحُزْنِ العُيُونُ

لَحَى اللهُ الَّذِينَ بِهِمْ وَثَقْنَا

فَأَلْفَيْنَا وَفَيَّهُمُ يَخُونُ

تَرَابَطْنَا بِعَهْدٍ ضَيَّعُوهُ

أَيَنْقَضِي هَكَذَا السَّبَبُ المَتِينُ

لَقَدْ بُتْنَا وَنَحْنُ عَلَى يَقِينٍ

فَأَصْبَحْنَا وَلَيْسَ لَنَا يَقِينُ

خَلِيلُ قَضَيْتُ أَيَّاماً شِدَاداً

وَلَمْ يُمْسُسْكَ فِيهَا مَا يَهِينُ

لَقَدْ شَفَعَتْ بِكَ الحَسَنَاتُ فِيهَا

فَشَفَّعَهَا لَكَ اللهُ المُعِينُ

أَرَيْتَ القَوْمَ كَيْفَ الحَقُّ يَعْلُو

وَكَيْفَ نِهَتيَةُ البَاغِي تَكُونُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

فديت يا من كان صادق رفعة

المنشور التالي

قف خاشعاً بضريح عز الدين

اقرأ أيضاً

لقد نادى أميرك باحتمال

لَقَد نادى أَميرُكَ بِاِحتِمالِ وَصَدَّعَ نِيَّةَ الأَنَسِ الحِلالِ أَمِن طَرَبٍ نَظَرتَ غَداةَ رَهبى لِتَنظُرَ أَينَ وُجِّهَ بِالجِمالِ وَما…

كأنك السيف حداه ورونقه

كَأَنَّكَ السَيفُ حَدّاهُ وَرَونَقُهُ وَالغَيثُ وابِلُهُ الداني وَرَيِّقُهُ هَلِ المَكارِمُ إِلّا ما تُجَمِّعُهُ أَوِ المَواهِبُ إِلّا ما تُفَرِّقُهُ…