إذا عضل سيقت إلينا كأنهم

التفعيلة : البحر الطويل

إِذا عَضَلٌ سيقَت إِلَينا كَأَنَّهُم

             جِدايَةُ شَركٍ مُعلَماتُ الحَواجِبِ

أَقَمنا لَهُم ضَرباً مُبيراً مُنَكِّلاً

             وَحُزناهُمُ بِالطَعنِ مِن كُلِّ جانِبِ

وَلَولا لِواءُ الحارِثِيَّةِ أَصبَحوا

             يُباعونَ في الأَسواقِ بَيعَ الجَلائِبِ

يَمُصّونَ أَرصافَ السِهامِ كَأَنَّهُم

             إِذا هَبَطوا سَهلاً وِبارٌ شَوازِبُ

نُفَجِّئُ عَنّا الناسَ حَتّى كَأَنَّما

             يُلَفِّحُهُم جَمرٌ مِنَ النارِ ثاقِبُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

مستشعري حلق الماذي يقدمهم

المنشور التالي

إذا تذكرت شجوا من أخي ثقة

اقرأ أيضاً

الوهم الجميل

سأعودُ بالوهم الجميلِ محملاً بحديثِ راحتكِ الأخيرِ وضحكةٍ زرعتْ سراباً لانتظاري كنتِ رائعةً مساءً كنتِ مبدعةً مساءً كنتِ…

المناديل

كمقابر الشهداء صمُتكِ و الطريق إلى امتدادِ ويداكِ… أذكرُ طائرين يحوّمان على فؤادي فدعي مخاص البرق للأفق المعبّأ…