يا عوف ويحك هلا قلت عارفة

التفعيلة : البحر البسيط

يا عَوفُ وَيحَكَ هَلّا قُلتَ عارِفَةً

مِنَ الكَلامِ وَلَم تَتبَع بِهِ طَبِعا

أَو أَدرَكَتكَ حُمَيّا مَعشَرٍ أُنُفٍ

وَلَم تَكُن قاطِعاً يا عَوفُ مُنقَطِعا

أَما حَزِنتَ مِنَ الأَقوامِ إِذ حَسَدوا

مِن أَن تَقولَ وَقَد عايَنتَهُ قَرَعا

لَما رَمَيتَ حَصاناً غَيرَ مُقرِفَةٍ

أَمينَةَ الجَيبِ لَم تَعلَم بِهِ خَضَعا

فيمَن رَماها وَكُنتُم مَعشَراً أُفُكاً

مِن سَيِّىءِ القَولِ في اللَفظِ الخَنا سُرُعا

فَأَنزَلَ اللَهُ قُرآناً يُبَرِّئُها

وَبَينَ عَوفٍ وَبَينَ اللَهِ ما صَنَعا

فَإِن أَعِش أَجزِ عَوفاً عَن مَقالَتِهِ

شَرَّ الجَزاءِ بِما أَلفَيتُهُ طَبَعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حين ولى الناس وانخذلوا

المنشور التالي

عرفت دياراً بالحمى فشرائث

اقرأ أيضاً

كنت في قرة عيني

كُنتَ في قُرَّةِ عَيني مَع أُبَيٍّ وَحُصَينِ وَالفَتى الأَرقَطِ يَحيى وَعُبَيدِ العاشِقينِ وَاِبنِ رِبعَيِّ الفَتى السَم حِ الجَوادِ…

وظباء من بني أسد

وَظِباءٍ مِن بَني أَسَدٍ بِهَواها القَلبُ مأهولُ زُرنَ وَالظَّلماءُ عاكِفَةٌ وَقِناعُ اللَّيلِ مَسدولُ وَبَدَت سَلمى تُخاصِرُها غادَةٌ مِنهُنَّ…

في الرباط

في مدينة الرباط، المرفوعةِ على أمواج الأطلسي العالية، يمشي الشاعرُ على الشارع بحثاً عن مُصَادَفَة المعنى و عن…