أبو بكر الصديق
36 منشور
المؤلف من : الحقبة الإسلامية
تاريخ الولادة: 573 م
تاريخ الوفاة: 634 م
عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي، أبو بكر. أول الخلفاء الراشدين، وأول من آمن برسول الله ﷺ من الرجال، وأحد أعاظم العرب. ولد بمكة، ونشأ سيداً من سادات قريش، وغنياً من كبار موسريهم، وعالماً بأنساب القبائل وأخبارها وسياستها، وكانت العرب تلقبه بعالم قريش. وحرم على نفسه الخمر في الجاهلية، فلم يشربها. ثم كانت له في عصر النبوة مواقف كبيرة، فشهد الحروب، واحتمل الشدائد، وبذل الأموال. وبويع بالخلافة يوم وفاة النبي ﷺ سنة 11هـ، فحارب المرتدين والممتنعين من دفع الزكاة. وافتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق. واتفق له قواد أمناء كخالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وأبو عبيدة بن الجراح، والعلاء بن الحضرمي، ويزيد بن أبي سفيان، والمثنى بن حارثة. وكان موصوفاً بالحلم والرأفة بالعامة، خطيباً لسناً، وشجاعاً بطلاً. مدة خلافته سنتان وثلاثة أشهر ونصف شهر، وتوفي في المدينة. له في كتب الحديث 142 حديثاً. قيل: كان لقبه (الصديق) في الجاهلية، وقيل: في الإسلام لتصديقه النبي ﷺ في خبر الإسراء. توفي سنة ١٣ هجري رحمة الله ورضي عنه
عزروا الأملاك في دهرهم
عَزّروا الأَملاكَ في دَهرِهِمُ وَأَطاعوا كُلَّ كَذّابٍ أَثِم
هنيئاً زادك الرحمن خيراً
هَنيئاً زادَكَ الرَحمنُ خَيراً فَقَد أَدرَكتَ ثَأرَكَ يا بِلالُ فَلا نِكساً وُجِدتَ وَلا جَباناً غَداةَ تَنوشُكَ الأَسَلُ الطِوالُ…
واحرزا وأبتغي النوافلا
وَاحَرَزا وَأَبتَغي النَوافِلا أَحرَزتُ نَهبي وَأَبتَغي النَوافِلا
وقد زاد نفسي واطمأنت وآمنت
وَقَد زادَ نَفسي وَاِطمَأَنَّت وَآمَنَت بِهِ اليَومَ ما لاقى جَوادُ اِبنِ مُدلِجِ سُراقَةَ إِذ يَبغي عَلَينا بِكَيدِهِ عَلى…
إن أنت إلا إصبع دميت
إِن أَنتِ إِلّا إِصبَعٌ دَميتِ وَفي سَبيلِ اللَهِ ما لَقيتِ
تولى الجود وانقرض الكرام
تَوَلّى الجودُ وَاِنقَرَضَ الكِرامُ وَأَضحى المَجدُ لَيسَ لَهُ سَنامُ فَلَيسَ يُلامُ إِمّا قالَ خَلقٌ عَلى الدُنيا وَساكِنِها السَلامُ…
صحا من سكره وسلا
صَحا مِن سُكرِهِ وَسَلا وَفارَقَ ذاكَ وَاِنقَفَلا وَشَدَّ مَطِيَّةَ التَقوى بِرَحلِ الحَزمِ وَاِرتَحَلا وَجانَبَ موبِقاتِ الغَي يِ لَمّا…
أشاقك بالملا دمن عواف
أَشاقَكَ بِالمَلا دِمَنٌ عَوافِ عَفاها القَطرُ بَعدَكَ وَالسَوافي هَفا وَقُلوبُ هذا الخَلقِ طُرّاً إِلى أَوطانِها أَبَداً هَوافِ لَيالِيَ…
أتذكر داراً بين دمخ ومنورا
أَتَذكُرُ داراً بَينَ دَمخٍ وَمَنوَرا وَقَد آنَ لِلمَخزونِ أَن يَتَذَكَّرا دِيارٌ لَنا كانَت وَكُنّا نَحُلُّها لَدى الدَهرُ سَهلٌ…
أشاقك بالمنتصى منزل
أَشاقَكَ بِالمُنتَصى مَنزِلُ جَلا أَهلُهُ عَنهُ وَاِستَبدَلوا وَجَرَّت بِهِ الريحُ أَذيالَها فَكَيفَ يُجاوِبُ أَو يُسأَلُ تَحَمَّلَ مَن كانَ…
أشاقتك أطلال بوجرة درس
أَشاقَتكَ أَطلالٌ بِوَجرَةَ دُرَّسُ كَما لاحَ في الرِقِّ الكِتابُ المُنَكَّسُ أَضَرَّ بِها حَتّى عَفَت وَتَنَكَّرَت شُهورٌ وَأَيّامٌ مَضَينَ…
جبت لما أسرى الإله بعبده
جِبتُ لِما أَسرى الإِلهُ بِعَبدِهِ مِنَ البَيتِ لَيلاً نَحوَ بَيتٍ مُقَدَّسِ كِلا طَلَقَيهِ كانَ مَنَّ بِبَعضِها ذَهاباً وَإِقبالاً…
قال النبي ولم أجزع يوقرني
قالَ النَبِيُّ ولَم أَجزَع يُوَقِّرُني وَنَحنُ في سُدفَةٍ مِن ظُلمَةِ الغارِ لا تَخشَ شَيئاً فَإِنَّ اللَهَ ثالِثُنا وَقَد…
كل امرىء مصبح في أهله
كُلُّ اِمرِىءٍ مُصَبَّحٌ في أَهلِهِ المَوتُ أَدنى مِن شِراكِ نَعلِهِ
أشاقك من عهد الخليط مغان
أَشاقَكَ من عَهدِ الخَليطِ مَغانِ عَفَت مُنذُ أَحوالٍ خَلَونَ ثَمانِ أَأَن أَبصَرَت عَيناكَ داراً مَحَلَّةً بِجِزعِ الحَلا عَيناكَ…
عرفت دياراً بالحمى فشرائث
عَرَفتُ دِياراً بِالحِمى فَشَرائِثِ تَعَفَّت فَدَمعُ العَينِ لَيسَ بِرائِثِ عَفَتهُنَّ هوجُ الضَرَّتَينِ فَأَصبَحَت تَبَلَّدُ ما بَينَ الكُدى وَالكَثاكِثِ…
يا عوف ويحك هلا قلت عارفة
يا عَوفُ وَيحَكَ هَلّا قُلتَ عارِفَةً مِنَ الكَلامِ وَلَم تَتبَع بِهِ طَبِعا أَو أَدرَكَتكَ حُمَيّا مَعشَرٍ أُنُفٍ وَلَم…