وَأَوَّلُ ما قادَ المَوَدَّةَ بَينَنا
بِوادي بَغيضٍ يا بُثَينَ سِبابُ
وَقُلنا لَها قَولاً فَجاءَت بِمِثلِهِ
لِكُلِّ كَلامٍ يا بُثَينَ جَوابُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
هل في علاقة مصر بالسودان
هَلْ فِي عِلاقَةِ مِصْرَ بِالسُّودَانِ مَا لا يَوَدُّ دَوَامَهُ القُطْرَانِ يَا بَعْثَةَ الشَّرَفِ الَّتِي وَفَدَتْ وَفِي كُلِّ القُلُوبِ…
ذكر الحداثة جهلها وغرامها
ذكر الحداثة جهلها وغرامها وأعاد في خطراته أحلامها وتلمَّس الدنيا الكعاب فلم تجد يده لياليها ولا أيامها ما…
ولما رأيت الناس إلا أقلهم
ولّما رأيْتُ النَّاسَ إلا أقلَّهُمْ وأطيَبُ ما مَجُّوا منَ الشُّكْرِ أخبَثُ نشَرْتُ ثناءً عَطَّرَ الأُفْقَ طِيبُهُ كذاكَ ثناءُ…
إذا هم لم يحذر من الليل غمة
إِذا هَمَّ لم يحذَر من اللَّيلِ غُمَّةً تُهابُ ولم تَصعُب عَلَيه المَراكِبُ قَرى الهَمَّ إِذ ضاف الزَّماعَ فَأَصبحت…
عرفت الدار قد أقوت بريم
عَرَفتُ الدارَ قَد أَقوَت بِريمِ إِلى لَأيٍ فَمَدفَعِ ذي يَدومِ أَميرَ المُؤمِنينَ إِلَيكَ نَهوي عَلى البُختِ الصَلادِمِ وَالعَجومِ…
أتاني الكتاب فأحيا
أتاني الكتاب فأحيا ال فؤادَ بدرر معانٍ قد استودعه أتاني وقلبي ذو لوعةٍ فاطفا التياعي فما أنفعه
خرق كأنضاء القميص دوية
َخَرقٍ كَأَنضاءِ القَميصِ دَوِيَّةٍ مَخوفٍ رَداهُ ما يُقيمُ بِهِ رَكبُ قَطَعتَ بِمِجذامِ الرَواحِ كَأَنَّها إِذا حُطَّ عَنها كورُها…
وقصائد مثل الرياض أضعتها
وَقَصائِدٍ مِثلِ الرِّياضِ أَضَعتُها في باخِلٍ ضاعَت بِهِ الأَحسابُ فَإِذا تَناشَدَها الرُّواةُ وَأَبصَروا ال مَمدوحَ قالوا ساحِرٌ كَذَّابُ