كَأَنَّ بِذِفراها عَنِيَّةَ مُجرِبٍ
لَها وَشَلٌ في قُنفُذِ الليتِ يَنتَحُ
اقرأ أيضاً
ولا إنني ناسيك بالليل ما بكت
وَلا إِنَّني ناسيكَ بِاللَيلِ ما بَكت عَلى فنن وَرقاء ظلَّت تُهَتِّف
يسأل من شامل إنعامه
يسأل من شامل إنعامه إجابتي في نقل أقدامه فقد ترى المولى لتشريفه يسعى إلى أصغر خدامه
ستبلغ عني غدوة الريح أنها
سَتَبلُغُ عَنّي غُدوَةَ الريحِ أَنَّها مَسيرَةُ شَهرٍ لِلرِياحِ الهَواجِمِ تَميماً إِذا مَرَّت عَلَيها مِنَ الَّذي جَرى جَريَ مَرقومٍ…
شعر من محض وده
شِعرُ مَن مَحضُ وُدّه لَكَ في عِلمِ طَيرهِ فَهيَ مَهما زَجَرتَها لَم تُخَبِّر بِغَيرهِ
أتصرف عن ليلى بنا أم تزورها
أَتَصرِفُ عَن لَيلى بِنا أَم تَزورُها وَما صُرمُ لَيلى بَعدَ ما ماتَ زيرُها فَإِن يَكُ واراهُ التُرابُ فَرُبَّما…
كأن الثريا إذ تجمع شملها
كأن الثريا إذ تجمَّع شملها رياض ربيع فصِّلت بشقيقِ وقد لمعت حتى كأن بريقها قلائد درٍّ فُصِّلت بعقيقِ
لست ممن يظن فيه سوى ما
لَسْتُ مِمَّنْ يُظَنُّ فيه سِوَى ما يقتضيهِ الوِدادُ في الإِفْراطِ وَلَوَ انِّي رأَيتُ ذلِكَ داءً رُحْتُ من عَزْمَتِي…
برقية شعرية إلى الصحافة العربية
أهل الصحافة طاشت الألباب ومن الغثاء تأذت الأكواب فيكم من الأقلام ما لا ينتمي إلا إليه العنفُ والإرهابُ…