ها هي الكلماتُ ترفرفُ في البال /
في البال أرضٌ سماويَّةُ الاسم تحملها الكلماتُ
ولا يحلم الميِّتون كثيراً، وإن حلموا
لا يصدِّقُ أحلامَهُمْ أحَدٌ….
هاي هي الكلماتُ ترفرف في جسدي نحلةً
نحلةً… لو كتبتُ على الأزرقِ الأزرقَ
اخضرّتِ الأغنياتُ وعادت إليَّ الحياةُ.
وبالكلمات وجدت الطريق إلى الاسم
أقصَرَ… لا يفرح الشعراء كثيراً، وإن
فرحوا لن يصدِّقهم أَحَدٌ..
قلت: ما زلت حياً لأني أرى الكلمات
ترفرف في البال /
في البال أُغنيّةٌ تتأرجح بين الحضور
وبين الغياب، ولا تفتح الباب إلَّا
لكي توصد الباب… أغنيةٌ عن
حياة الضباب، ولكنها لا تُطيع سوى ما
نسيتُ من الكلمات!
اقرأ أيضاً
يقاتلني عليك الليل جدا
يُقاتِلُني عَلَيكَ اللَيلُ جِدّاً وَمُنصَرَفي لَهُ أَمضى السِلاحِ لِأَنّي كُلَّما فارَقتُ طَرفي بَعيدٌ بَينَ جَفني وَالصَباحِ
عيني جنت في فؤادي لوعة الفكر
عيني جنت في فؤادي لوعة الفكر فأرسل الدمع مقتصاً من البصر فكيف تبصر فعل الدمع منتصفاً منها بإغراقها…
أذاب التبر في كأس اللجين
أَذابَ التِبرَ في كَأسِ اللُجَينِ رَشاً بِالراحِ مَخضوبَ اليَدينِ وَطافَ عَلى السَحابِ بِكَأسِ راحٍ فَطافَت مُقلَتاهُ بِآخَرَينِ رَخيمٌ…
صاحب هذا القصر كم قبلت
صاحِبُ هَذا القَصرِ كَم قُبِّلَت ساحَتُهُ أَمسِ وَكَم عُظِّما وَقُدرَةُ القادِرِ في هَدمِهِ أَعظَمُ مِنها في بِناءِ السَما
سقى الله رملي كوفن صيب الحيا
سَقى اللهُ رَمْلَيْ كُوفَنٍ صَيِّبَ الحَيا وَلا بَرِحا مُسْتَنَّ راعٍ وَرائِدِ وَلي أَدْمُعٌ إِنْ أَمْسَكَ المُزْنُ دَرَّهُ كَفَلْنَ…
أخ لي كسبنيه اللقاء
أخ لي كسبنيه اللقاء وأوجدني فيه علقاً شريفا وقد كنت أكره منه الجوار وما كنت أرغبه لي أليفا…
امنن على عبد رجاك ساعة
امنُن عَلى عَبدٍ رَجاكَ ساعَةً يَرتاحُ فيها باِصطيادِ أَرانِبِ حَتّى يَصيدَ بِسَعدِكَ الأَبطالُ في يَومِ الوَغى بِأَسِنَّةٍ وَقَواضِبِ
ماذا يرجى من مثلي
ماذا يرجَّى من مثلي إن قلت أو لم أتقوّل أثر الجريدة على رجلي من عهد عباس الأول