وَمَهمَهٍ دَليلُهُ مُطَوَّحُ
يَدأَبُ فيهِ القَومُ حَتّى طَلَحوا
ثُمَّ يَظَلّونَ كَأَنَّ لَم يَبرَحوا
كَأَنَّما أَمسوا بِحَيثُ أَصبَحوا
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ألم تسأل الدار الغداة متى هيا
أَلَم تَسأَلِ الدارَ الغَداةَ مَتى هِيا عَدَدتُ لَها مِنَ السَنينَ ثَمانِيا بِوادِي الظِباءِ فَالسَليلِ تَبَدَّلَت مِنَ الحَيِّ قَطراً…
قحطنا ثم صاب الغيث رحمى
قَحَطْنا ثمّ صابَ الغَيثُ رُحْمَى فشُكْراً يا حَمامُ إذا لَغَطْتَا ويَا غَيْثَ الرِّضى عنّا انْسِكاباً فأنْتَ علَى الخَبيرِ…
ألف السقم جسمه والحنين
أَلِفَ السُّقْمُ جِسْمَهُ وَالحَنِينُ وَبَرَاهُ الهَوى فَلَيْسَ يَبِينُ قَدْ سَمِعنا أَنِينَهُ مِنْ قَرِيبٍ فَاطْلُبوا الجِسْمَ حَيْثُ كَانَ الأَنِينُ…
وهاجرة لا تستريد ظباؤها
وَهاجِرَةٍ لا تَستَريدُ ظِباؤُها لِأَعلامِها مِنَ السَرابِ عَمائمُ تَرى الكاسِعاتِ العُفرَ فيها كَأَنَّما شَواها فَصَلّاها مِنَ النارِ جاحِمُ…
طرق الزمان بحادث مملق
طَرَقَ الزَّمَانُ بِحَادِثٍ مُمْلِق إِنَّ الزَّمَانُ بِمِثْلِهِ يَطْرُقْ وَالْمَرْءُ يُشْفِقُ وَالزَّمَانُ لَهُ عَيْنٌ مُوَكَّلَةٌ بِمَنْ يَشْفِقْ وَأَرَى العَزَاءَ…
محاسنك للعقول الراسخة تدهشن
محاسنك للعقول الراسخة تدهشَن وذوائبك كالافاعي بالمهيج تنهشَن ونواظرك منذ ما بين البرية نشَن فتكن بالارواح لا خافَن…
عفا مجدل من أهله فمتالع
عَفا مِجدَلٌ مِن أَهلِهِ فَمُتالِعُ فَمِطلاً أَريكٍ قَد خَلا فَالمَصانِعُ دِيارٌ لَنا يا جُملُ إِذ جُلُّ عَيشِنا رَخِيٌّ…