سَليمُ العَرضِ مَن حَذِرَ الجَوابا
وَمَن دارى الرِجالَ فَقَد أَصابا
وَمَن هابَ الرِجالَ تَهَيَّبوهُ
وَمَن يُهِنِ الرِجالَ فَلَن يُهابا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
وكأنما البدر المنير تجاهه
وكأنما البدر المنير تجاهه أغصان روض فوق نهر جار ملك تسربل لامة يوم الوغا تضفو وجرد مرهفاً للثار
مع الحبيب سبحت
مع الحبيب سبحت وفي صباه لعبت لا تعجبوا من ضلالي إني سكرت سكرت ولا تطيلوا ملامي فما بهذا…
والماء يفصل بين الزهر
والماء يفصل بين الزهر ال روض في الشطين فصلا كبساط وشي جردت أيدي القيون عليه نصلا
ما الذي أنكرت مني
ما الذي أنكرتَ مني في مساء الثُّلثاء حين نام الدهر عنا وتولّى الرقباء أنا لا أذكر شيئاً يقتضى…
لمثلها يستعد البأس والكرم
لِمِثلِها يَستَعِدُّ البَأسُ وَالكَرَمُ وَفي نَظائِرِها تُستَنفَذُ النِعَمُ هِيَ الرِئاسَةُ لاتُقنى جَواهِرُها حَتّى يُخاضَ إِلَيها المَوتُ وَالعَدَمُ تَقاعَسَ…
من رامه بالعقل مسترشدا
مَن رامَهُ بِالعَقلِ مُستَرشِداً أُسَرِّحُهُ في حَيرَةٍ يَلهو قَد شابَ بِالتَدليسِ أَسرارُهُ يَقولُ في حَيرَتِهِ هَل هو
قد كنت أسمع بالزمان ولا أرى
قَد كُنتُ أَسمَعُ بِالزَمانِ وَلا أَرى أَنَّ الزَمانَ يُطيقُ نَتفَ جَناحي فَأَراهُ أَسرَعَ فِيَّ حَتّى أَصبَحَت بيضاً مُتونُ…
غاب الأديب أديب مصر واختفى
غابَ الأَديبُ أَديبُ مِصرٍ وَاِختَفى فَلتَبكِهِ الأَقلامُ أَو تَتَقَصَّفا لَهفي عَلى تِلكَ الأَنامِلِ في البِلى كَم سَطَّرَت حِكَماً…