قالوا فَروقُ المُلكِ دارُ مَخاوِفٍ
لا يَنقَضي لِنَزيلِها وُسواسُ
وَكِلابُها في مَأمَنٍ فَاِعجَب لَها
أَمِنَ الكِلابُ بِها وَخافَ الناسُ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أهواه مهفهفا ثقيل الردف
أهواهُ مُهَفْهَفاً ثقيلَ الرّدف كالبدرِ يَجُلُّ حسنُهُ عن وَصْفِ ما أحسَنَ واو صُدْغِهِ حينَ بَدَتْ يا ربّ عَسَى…
خليلي قوما بي لنشهد للربا
خليليّ قوما بي لنشهد للربا بجانبَي البسفور مشهد اسرار أجيلاً معي الأفكار فيها فإنها مجال عقول للأنام وأفكار…
البين بين أشجاني وأشجان
البَيْن بَيَّنَ أشجَاني وأشجاني وَبلَّ بِالدَّمعِ أرْداني وَأرْدْاني لم يَكفِني أنْ أذابَ الدَّمْع إنسانس وخَصَّني بَمَلامِ كُلِّ إنسانِ…
أتنسى يوم حومل والدخول
أَتَنسى يَومَ حَومَلَ وَالدَخولِ وَمَوقِفَنا عَلى الطَلَلِ المُحيلِ وَقالَت قَد نَحِلتَ وَشِبتَ بَعدي بِحَقِّ الشَيبِ بَعدَكِ وَالنُحولِ كَأَنَّ…
أدار الكأس صافية المدام
أَدارَ الكأْس صافيةَ المُدامِ كحيلُ الطَّرْفِ ممشُوقُ القوامِ وَقَد رَكَضَتْ بأقداح الحميّا خيولُ الصُّبْح في جنحِ الظَّلام وأبصر…
هانت معالم مات سيدها
هَانَتْ مَعَالِمُ مَاتَ سَيِّدُهَا وَوَهَتْ دَعَائِمُ مَادَ أَيِّدُهَا وَرَحَّبَتْ سَمَاءٌ كَانَ فَرْقَدُهَا مِلْءَ العُيُونِ فَبَانَ فَرْقَدُهَا وَيْحُ المَنِيَّةِ…
مكان ودهر أحرزا كل مدرك
مَكانٌ وَدَهرٌ أَحرَزا كُلَّ مُدرِكٍ وَما لَهُما لَونٌ يُحَسُّ وَلا حَجمُ وَلَيسَ لَنا عِلمٌ بِسِرِّ إِلَهِنا فَهَل عَلِمَتهُ…
أتت من بريدينا ضرطة
أتتْ من بَريدِيّنا ضَرطةٌ تعلَّمها من بغال البريد وكان أبوه على شُقَّةٍ فصَكَّ بها أذنَه من بعيد لقد…