العزاء العزاء يا صفر الخيـ
ـر فأنت الفتى اللبيب التقى
حكم الله في أبيك وحكم الـ
ـلّه في الخلق سابق مقضى
كلنا من بكى أباه وكل
بعد حين مودّع مبكى
غاية البؤس والنعيم زوال
لم يدم في النعيم والبؤس حى
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ضنت وما أنا لو تشاء ضنين
ضنتْ وما أنا لو تشاءُ ضنينُ والبخلُ إلا في الحسانِ يشينُ أهواكِ مانعةً وكلُّ مليحةٍ ليستْ ممنعةَ الوصالِ…
فعل الخاطر المصدق فعلا
فَعَلَ الْخَاطِرُ الْمُصَدِّقُ فِعْلاً ظَهَرَتْ فِيهِ لِلْعِيَانِ الْكَرَامَهْ إِذْ دَعَانِي لِكَتْبِ شَيْءٍ تَعَاطَى غَيْرُهُ مِنِّيَ الْبَنَانُ وَرَامَهْ فَكَبَا…
نفوس للقيامة تشرئب
نُفوسٌ لِلقِيامَةِ تَشرَئِبُ وَغَيٌّ في البَطالَةِ مُتلَئِبُّ تَأَبّى أَن تَجيءَ الخَيرَ يَوماً وَأَنتَ لِيَومِ غُفرانٍ تَئِبُّ فَلا يَغرُركَ…
رويدك ما بالمجد يبلغ امرؤ
رويدك ما بالمجد يبلغ امرؤ من الأمر ما بالجد أصبح بالغا وان زمانا ورده لك آجن ليعييك ان…
كأن الشقائق إذ أبرزت
كَأَنَّ الشَقائِقَ إِذ أُبرِزَت غِلالةُ لاذٍ وَثَوبٌ أَحَم قطاعٌ مِنَ الجَمرِ مَشبوبَةٌ بِأَطرافِها لُمعٌ مِن حُمم
إسمع إلى الأحكام تحملها
إِسمَع إِلى الأَحكامِ تَحمِ لُها الرُواةُ إِلَيكَ عَنكا والَم هُديتَ بِأَنَّها حُجَجٌ تَكونُ عَلَيكَ مِنكا
هاج الشجون برهبى ربع أطلال
هاجَ الشُجونَ بِرَهبى رَبعُ أَطلالِ وَقَد مَضى مَرُّ أَحوالٍ وَأَحوالِ بانَ الشَبابُ وَقالَ الغانِياتُ لَهُ أَودى الشَبابُ وَأَودى…
ونحن تركنا بالفعالي طعنة
وَنَحنُ تَرَكنا بِالفَعالِيِّ طَعنَةً لَها عانِدٌ فَوقَ الذِراعَينِ مُسبِلُ