قد نبا بالقلب منها

التفعيلة : بحر الرمل

قَد نَبا بِالقَلبِ مِنها

إِذ تَواعَدنا الكَثيبا

قَولُها أَحسَنُ شَيءٍ

بِكِ قَد لَفَّ حَبيبا

قَولُها لي وَهيَ تُذري

دَمعَ عَينَيها غُروبا

إِنَّنا كُنّا لِهَذا

أَنصَحَ الناسِ جُيوبا

وَحَبَوناهُ بِوُدٍّ

لَم يَكُن مِنّا مَشوبا

فَجَزانا إِذ حَمَدنا

وُدَّهُ لي أَن يَغيبا

وَكَسانا اليَومَ عاراً

حينَ بِتنا وَعُيوبا

نَأيُها سُقمٌ وَأَشتا

قُ إِذا تَمشى قَريبا

لَيتَ هَذا اللَيلُ شَهرٌ

لا نَرى فيهِ غَريبا

مُقمِرٌ غَيَّبَ عَنّا

مَن أَرَدنا أَن يَغيبا

لَيسَ إِلّايَ وَإِيّا

ها وَلا نَخشى رَقيبا

جَلَسَت مَجلِسَ صِدقٍ

جَمَعَت حُسناً وَطيبا

دَمِثَ المَقعَدِ وَالمَو

طِئِ ثَريانا خَصيبا

أَفرَغَت فيهِ الثُرَيَّ

مِن ذَرى الدَلوِ سَكوبا

مُقنِعاً أَنبَتَ زَرعاً

وَمَعَ الزَرعِ خُصوبا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

وما ظبية من ظباء الأراك

المنشور التالي

يا دار عبدة بالأشطار فالكثب

اقرأ أيضاً

متى كان الخيام بذي طلوح

مَتى كانَ الخِيامُ بِذي طُلوحٍ سُقيتِ الغَيثَ أَيَّتُها الخِيامُ تَنَكَّرَ مِن مَعارِفِها وَمالَت دَعائِمُها وَقَد بَليَ الثُمامُ تَغالى…