وما في الأرض أشقى من محب

التفعيلة : البحر الوافر

وَما في الأَرضِ أشقى من مُحِب

وَإن وُجد الهَوى حلو المَذاق

تَراهُ باكِياً أَبَداً حَزينا

مَخافَةَ فرقه أَو لاِشتِياق

فَيَبكي إِن نَأوا شَوقاً إِلَيهِم

وَيَبكي إِن دَنوا خَوف الفُراق

فَتَسخن عَينه عِند التَنائي

وَتَسخُن عَينُه عِندَ التَلاقي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كسيت ولم املك سوادا وتحته

المنشور التالي

حلت بساقا والبطاح فلم ترم

اقرأ أيضاً

أصبح حبل وصلكم رماما

أَصبَحَ حَبلُ وَصلِكُمُ رِماما وَما عَهدٌ كَعَهدِكِ يا أُماما إِذا سَفَرَت فَمَسفَرُها جَميلٌ وَيُرضي العَينَ مَرجِعُها اللِثاما تُري…

هو يوم شك علي

هُوَ يَوْمُ شَكٍّ عَلِيْ يُ وَشَرُّهُ مُذْ كَانَ يُحْذَرْ وَالجَوُّ حُلَّتُهُ مَمَسْ سَكَةٌ مَمُطْرَفُهُ مُعَنْبَرْ وَالْمَاءُ فِضِّيُّ القَمِيْ…

وخيل كالذئاب على مطاها

وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ وَنَحْنُ نُلاعِبُ…