أسعدة هل إليك لنا سبيل

التفعيلة : البحر الوافر

أَسَعدَةُ هَل إِلَيكِ لَنا سَبيلٌ

وَهَل حَتّى القِيامَةِ مِن تَلاقي

بَلى وَلَعَلَّ دَهراً أَنٌ يُؤاتي

بِمَوتٍ مِن حَليلِكِ أَو طَلاقِ

فَأُصبِحَ شامِتاً وَتَقَرَّ عَيني

وَيُجمَعُ شَملُنا بَعدَ اِفتِراقِ

فَطَلَّقها فَلَستَ لَها بِكُفءٍ

وَلَو أَعطَيتَ هِنداً في الصَداقِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إمدح الكأس ومن أعملها

المنشور التالي

طرق الخيال المعتري

اقرأ أيضاً

فخر الورى

فَخرُ الوَرَى فَجرُ الهُدى نَجمُ السُّهى بَادِي السَّنا لَيثُ الثَّرَى غَيثُ النَّدَى بَدرُ البَهَا شَمسُ الدُّنَا سامِي الذرَى…

تلهو فتختضع المطي أمامها

تَلهو فَتَختَضِعُ المَطِيُّ أَمامَها وَتَخِبُّ هَروَلَةَ الظَليمِ النافِرِ وَإِذا الفَلاةُ تَعَرَّضَت غيطانُها نَهَضَت بِأَتلَعَ في الجَديلِ عَراعِرِ وَسَجَت…