عَلِمَ العالِمُ أَنَّ المَنايا
سامِعاتٌ لَكَ فيمَن عَصاكَ
فَإِذا وَجَّهتَها نَحوَ طاغٍ
رَجَعَت تَرعَفُ مِنهُ قَناكَ
وَلَوَ أَنَّ الريحَ بارَتكَ يَوماً
في سَماحٍ قَصَّرَت عَن نَداكَ
التفعيلة : البحر المديد
اقرأ أيضاً
حيتك عزة بعد الهجر وانصرفت
حَيَّتكَ عَزَّةُ بَعدَ الهَجرِ وَاِنصَرَفَت فَحَيِّ وَيَحَكَ مَن حَيّاكَ يا جَمَلُ لَو كُنتَ حَيَّيتَها ما زِلتَ ذا مِقَةٍ…
لقد كنت للمظلوم عزا وناصرا
لَقَد كُنتَ لِلمَظلومِ عِزّاً وَناصِراً إِذا ما تَعَيّا في الأُمورِ حُصونُها كَما كانَ حِصناً لا يُرامُ مُمَنَّعاً بأَشبالِ…
رأيت نساء الزمان كثارا
رأيتُ نساءَ الزمانِ كثاراً وحسبكَ واحدةٌ في الزمانْ فإن رمتها فالتمسْ وصفها فقدء ميزتْ بصفاتٍ ثمانْ بوجهِ الجمالِ…
إلى مجدك العالي عبيدك قد أتى
إلى مجدك العالي عبيدك قد أتى بما نلتهُ يبدي الدعا والتهانيا فلا زلت في أوج السعادة مثلما تلقيت…
هي الفتاة إِذا اعتلت مفاصلها
هي الفتاة إِذا اعتلت مفاصلُها بالنوم واعتلت الأفواهُ بالسحرِ طابت هناك لِحينٍ لا يطيب له إلا الرياض كأن…
وبيض كأرآم الصريم ادريتها
وَبيضٍ كَأَرآمِ الصَريمِ اِدَّرَيتُها بِعَيني وَقَد عارَ السِماكُ وَأَسحَرا وَسودِ الذُرى بيضِ الوُجوهِ كَأَنَّها دُمى هَكِرٍ يَنضَحنَ مِسكاً…
الكتابة بالحبر السري
1 هم يكتبون .. كأنهم لا يكتبون . ويعاصرون سقوط تاريخٍ .. وهم مثل الدجاج مجلدون .. ويسافرون…
أما الديار فقلمالبثوا بها
أَمّا الدِيارُ فَقَلَّمالَبَثوا بِها بَينَ اِستِباقِ العيسِ بِالرُكبانِ وَضَعوا سِياطَ الشَوقِ في أَعناقِها حَتّى اِطَّلَعنَ بِهِم عَنِ الأَوطانِ