وَكَلَّفتَني ما حُلتَ بَيني وَبَينَهُ
وَقُلتُ سَأَبغي ما تُريدُ وَما تَهوى
فَلَو كانَ لي قَلبانِ كَلَّفتُ واحِداً
هَواكَ وَكَلَّفتُ الخَلِيَّ لِما يَهوى
اقرأ أيضاً
ألا قاتل الله الهوى حيث أخلقا
أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى حَيثُ أَخلَقا فَما إِن تَرى إِلّا مَشوباً مُمَذَّقا فَما مِن مُحِبٍّ يَستَزيدُ حَبيبَهُ يُعاتِبُهُ…
لله يربوع ألما تكن لها
لِلَّهِ يَربوعٌ أَلَمّا تَكُن لَها صَريمَةُ أَمرٍ في قَتيلِ اِبنِ خازِمِ تَمَشّى حَرامٌ بِالبَقيعِ كَأَنَّها حَبالى وَفي أَثوابِها…
راض كلا أو ساخط كالراضي
راضٍ كَلا أو ساخط كالراضي والعمر دَين والزمان تقاضِ وإذا الزمان أتى بأسود واقف من خَطْبه فاطلع بأبيض…
وزهدني في الناس معرفتي بهم
وزهَّدني في الناس معرفتي بهم وطُول اختياري صاحباً بعد صاحبِ فلم تُرِني الأيامُ خِلّاً يسرُّني بَواديه إلا ساءني…
قرت بقرب الملتقى عيني
قَرَّتْ بِقُرْبِ المُلْتَقى عَيْني مِنْ بَعْدِ مَا بَرَّحَ بي حَيْنِي وَقَرَّبَ التَّقْرِيبُ لِي لَذَّتِي وَزَالَ عَنِّي البَيْنُ بِالْبَيْنِ
لقد نافسني الدهر
لَقَد نافَسَني الدَهرُ بِتَأخيري عَنِ الحَضَرَه فَما أَلقى مِنَ العِلَّ ةِ ما أَلقى مِنَ الحَسرَه
يأبى سموك واعتلاؤك
يَأبى سُمُوُّكَ وَاِعتِلاؤُك إِلّا الَّتي فيها سَناؤُك عَمري لَقَد فُتَّ الرِجا لَ وَفاتَ يَومَ السَبقِ شاؤُك يا اِبنَ…
نوائب من خير وشر كليهما
نَوائِبُ مِن خَيرٍ وَشَرٍّ كِلَيهِما فَلا الخَيرُ مَمدودٌ وَلا الشَرُّ لازِبُ