ماذا بدا لك إذ نقضت هواكا

التفعيلة : البحر الكامل

ماذا بَدا لَكَ إِذ نَقَضتَ هَواكا

وَحَلَفتَ أَنّي لا أَشُمُّ قَفاكا

تَرضى العَجائِبَ ثُمَّ تَغضَبُ أَنَّني

ناظَرتُ في بَعضِ الأُمورِ أَخاكا

مِثلَ الَّتي ضَنَّت بِرَدِّ سَلامِها

وَأَباحَتِ الأَفخاذَ وَالأَوراكا

إِن كانَ ذا مِن غيرَةٍ قَد أَضرَمَت

بِالغَيظِ قَلبَكَ خالِياً وَحَشاكا

فَاِحلِف بِأَنَّ سِوايَ لَم يَظفَر بِها

وَعَلَيَّ نَذرٌ إِن لَقيتُ سِواكا

فَإِذا أَبَيتَ فَقَد أَبَيتَ مَعالِناً

فَاِعلَم فَدَيتُكَ أَنَّ ذاكَ بِذاكا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ويك سلم للواحد الخلاق

المنشور التالي

متخمط في غمرة متهتك

اقرأ أيضاً

هدايا

مَفازَةٌ قاحلةٌ تَلوحُ فيها بِئرْ مِن حَوْلِها مَضاربٌ يُفيقُ فيها السُّكرْ وَيَستغيثُ العِهْرُ مما نالَهُ في جوفِها من…

أيها الناصرون للعلم أحسن

أَيُّهَا النَّاصِرُونَ لِلعِلْمِ أَحْسَنْ تُمْ لَعَمْرِي نِهَايَةَ الإِحْسَانِ فَضْلُكُمْ أَصْبَحَ المِثَالَ المُعَلَّى أَيُّ فَضْلٍ كَنُصْرَةِ الْعِرْفَانِ وَطَنٌ يَبْذُلُ…