إنما نعمة دنيا متعة

التفعيلة : بحر الرمل

إِنَّما نِعمَةَ دُنيا مُتعَةً

وَحياةُ المَرءِ ثَوبٌ مُستَعار

وَصُروفُ الدَهرِ في أَطباقِهِ

حَلقَةٌ فيها إرتِفاعٌ وَانحِدار

بَينَما الإِنسانُ في عليائِها

إِذ هَوى في هُوّةً مِنها فَغار


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ابيضي واصفري وغري غيري

المنشور التالي

صن السر عن كل مستخبر

اقرأ أيضاً

أأطلال دار بالنياع فحمت

أَأَطلالَ دارٍ بالنِياعِ فَحُمَّتِ سَأَلتُ فَلَمّا اِستَعجَمَت ثُمَّ صُمتِ عَجِبتُ لِأَنّ النَائِحاتِ وَقَد عَلَت مُصِيبَتُهُ قَهرًا فَعَمَّت وَأَصمَتِ…

ومكابد حالا يسددها

وَمُكَابِدٍ حَالاً يُسَدِّدُهَا وَيَرُمُّ ظَاهِرَهَا بِبَاطِنِهَا حَسَدَتْهُ عَيْنٌ مِنْ تَأَمُّلِهَا وَالرَّحْمُ خَافٍ فِي مَكَامِنِهَا وَإِذَا امْرُؤٌ حَسُنَتْ مُرُوءَتُهُ…