لا تحسبنِّي مَشهداً ومَغِيباً
أُعطِي سِواكَ مِنَ الفُؤادِ نَصِيبا
إنِّي لِجانِبِ مَنْ سِواكَ مُخانِبٌ
حتَّى كأنَّ عليَّ مِنكَ رَقيبا
وإذا نأى عَنِّي الرَّقيبُ تَمثَّلَتْ
ذِممٌ فأوهَمَتِ الرَّقيبَ قَريِبا
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
أين حظي من العدات المواضي
أين حظي من العِداتِ المواضِي والأماني فيك الطوال العِراضِ أين عُقبى صبري وشُكري ونَشري أين من فائتِ الزمانِ…
كتاب سعادة الدارين سفر
كتابُ سعادةِ الدارين سفرٌ بديعٌ عزّ بين الكتبِ مثلا وَجدناهُ كتاباً مستطاباً أَتى لرَشادنا أهلاً وسهلا أَحاديثٌ عنِ…
يا وميض البرق بين الغمام
يا ومَيضَ البَرقِ بينَ الغَمامْ لا عليها بل عليكَ السَّلامْ إِنَّ في الأَحداج مَقصورةً وجْهُها يَهتكُ سِترَ الظَّلامْ…
لو قيل لي خذ أمانا
لَوْ قيلَ لي خُذْ أَماناً مِنْ حادِثاتِ الزَّمانِ لَما أَخَذْتُ أَماناً إِلاَّ مِنَ الاخْوانِ
لمن الخيام ومن هنالك نازل
لمن الخِيامُ ومن هُنالِكَ نازِلُ أتُرَى بِهِنَّ رَبيعةٌ أم وَائلُ كَذَبَتْكَ نَفسُكَ بل غَطارِفَةُ الحِمَى قومٌ لديهمْ ذِكرُ…
خرجوا ليستسقوا فقلت لهم
خَرَجوا لِيَستَسقوا فَقُلتُ لَهُم دَمعي يَنوبُ لَكُم عَن الأَنواءِ قالوا حقيق في دَمعِكَ مُقنِعٌ لَكِنَّها مَمزوجَةٌ بِدماءِ
التهمة
كُنْتُ أسيرُ مُفْـرَدَاً أحمِـلُ أفكـاري معـي وَمَنطِقي وَمَسْمَعي فازدَحَمَـتْ مِن حَوْليَ الوجـوه قالَ لَهمْ زَعيمُهمْ : خُـذوه سألتُهُـمْ…
العيد أتى ومن تعشقت بعيد
العيدُ أَتى وَمَن تَعَشَّقتُ بَعيد ما أَصنَعُ بَعدَ مُنيَةِ القَلبِ بِعيدِ ما العَيشُ كَذا لَكِنَّ مَن عاشا رَغيد…