أنظر إلى ولَهي بخمرةِ خَدِّهِ
يا حبَّذا ولَهي بهِ ولَهيبِهِ
وكأنَّما دَمعي على وَصَبي بهِ
جارٍ على تَعذيبِهِ وَصَبيبِهِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
بني زرارة لو صحت طرائقكم
بَني زُرارَةَ لَو صَحَّت طَرائِقُكُم لَكُنتُمُ عِندَنا في المَنزِلِ الداني لَكِن جَهِلتُم لَدَينا حَقَّ أَنفُسَكُم وَباعَ بائِعُكُم رِبحاً…
لما رأت دمعي غداة وداعها
لَمّا رَأَت دَمعي غَداةَ وَداعِها يَنهَلُّ بَينَ مُعَصفَرٍ وَمُوَرَّدِ أَجرى عَلى كافورِ وَجنَتِها البُكا في ماءِ وَردِ الدَمعِ…
عزمت على التجنب أم تدل
عزمتَ على التجنبِّ أم تدلُّ وهل لسواكَ في قلبي محلُ أما يرضيكَ مني أنَّ نفسي تذلُّ ومثلُ نفسي…
ألا يا ركيات الرسيس على البلا
أَلا يا رَكِيّاتِ الرُسَيسِ عَلى البَلا سُقيتُنَّ هَل في ظِلَّكُنَّ شُجونَ أَضَرَّ بِكُنَّ العامَ نَوءُ سَحابَةٍ وَمَحلٌ فَما…
قد كان جسمي غير منهوك
قَد كانَ جِسمي غَيرَ مَنهوكِ وَكانَ دَمعي غَيرَ مَسفوكِ حَتّى تَهَتَّكتُ وَلَولا الهَوى إِذاً لَما كُنتُ بِمَهتوكِ فَلا…
جارى أباه فأقبلا وهما
جارى أَباهُ فَأَقبَلا وَهُما يَتَعاوَرانِ مُلاءَةَ الفَخرِ حَتّى إِذا نَزَتِ القُلوبُ وَقَد لَزَّت هُناكَ العُذرَ بِالعُذرِ وَعَلا هُتافُ…
وكنت أحارب ريب الزمان
وَكُنْتُ أُحَارِبُ رَيْبَ الزَّمَا نِ أَيَّامَ أَعْيُنُهُ نَائِمَهْ فَلَمَّا تَيَقَّظَ سَالَمْتُهُ وَمَنْ خَافَ سَطْوَتَهُ سَالَمَهْ وَقَدْ كُنْتُ أُسْرعُ…
ارى رسمها عندي يعوض عن رسمي
أَرى رَسْمَها عندي يُعوِّضُ عن رَسْمي فمَا بالُهم في الحَيِّ يَدعونني باسْمي ! فهل بعد ضوءِ الشمسِ يَبدو…