ألم ترَ ما أتاهُ أبو عَلِيَّ
وكنتُ أراهُ ذا عَقلٍ وكَيْسِ
عصى السُّلطانَ فابتدرَتْ إليهِ
رِجالٌ يقلَعونَ أبا قُبَيْسِ
وَصيَّرَ طُوسَ معقِلَهُ فأضحَتْ
عليهِ طُوسُ أشأَمَ مِن طُوَيْسِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
أفي رسم أطلال بشطب فمرجم
أَفي رَسمِ أَطلالٍ بِشَطبٍ فَمِرجمِ دَوارِسَ لَمّا اِستُنطِقَت لَم تَكَلَّمِ تُكَفكِفُ أَعداداً مِنَ العَينِ رُكِّبَت سَوانِيُّها ثُمَّ اِندَفَعنَ…
علق القلب بسما
عَلِقَ القَلْبُ بِسَمَّا كٍ رَشِيقِ الحَرَكَاتِ بَرَدِيِّ الثَّغْرِ يَفْتَر رُ عَنِ العَذْبِ الفُرَاتِ
فإن مات لم يحزن صديقا مماته
فَإنْ ماتَ لَمْ يُحزنْ صَديقاً مَمَاتُهُ وإنْ عاشَ لَمْ يَضْرُرْ عَدُوّاً بَقَاؤُه
لحى الله الطبيب لقد تعدى
لَحى اللَهُ الطَبيبَ لَقَد تَعَدّى وَجاءَ لِقَلعِ ضِرسِكَ بِالمُحالِ أَعاقَ الظَبيَ عَن كِلتا يَديهِ وَسَلَّطَ كَلبَتَينِ عَلى غَزالِ
هذه الدار ما عسى أن تكونا
هذه الدَّارُ ما عسى أن تكونا فاقضِ فيها لها عَليك دُيونا كانَ عهدي بها ومن كانَ فيها أشرَقَتْ…
أحسن مما تضمن العطن
أحسنُ ممّا تضمّنَ العطنُ وبلدةٍ قد أبادَها الزمَنُ ومن طلولٍ طالَ الزمانُ بها يطول فيها البكاءُ والحزنُ ظبيٌ…
السلخ الدولي وباب الأبجدية
ولكن كلها خلل ذئاب كلما سمت جريحا بينها أجل أطالت من مخالبها وصارت فيه تقتتل بمد أبه كذلك…
من كان في الناس ذا حب وصفت له
من كان في الناس ذا حبٍّ وصفْتُ له إن كان في غفلةٍ أو كان لم يجِدِ الحبُّ أولُهُ…