ربما ساءت الظنون بشخص
وبه ما يسر عن التداني
كلما قيل من قبيح وزين
قابل ان يكون في الإنسان
اقرأ أيضاً
أبا زنة لا زال جدك هابطا
أَبا زَنَّةٍ لا زالَ جَدُّكَ هابِطاً وَحَدُّكَ مَفلولاً وَسَعيُكَ خَياّبا وَأَلحَقَكَ اللَهُ الكَريمُ بِعُصبَةٍ فَتَحتَ إِلى ضَربِ الرِقابِ…
أرغبتم عني بأنسكم
أَرَغِبْتُمُ عَنِّي بِأُنْسِكُمُ وَحَرَمْتُموني طِيبَ أَمْسِكُمُ إِنْ كُنْتُ لَمْ أَحْضُرُ لِعُرسْكُمُ فَلَقَدْ حَضَرْتُ طلاقَ عِرْسكُمُ
بين النقا فثنية الحجر
بين النَّقا فَثَنيَّةِ الحِجْرِ سمراءُ تُرقَبُ بالقنا السُّمرِ رصفَتْ قلائدَها بما سفكتْ من فيضِ دمعٍ أو دمٍ هَدْرِ…
أكوكب بشر من جبينك لائح
أكوكبُ بِشرٍ من جَبينكَ لائحُ وصيّبُ يُسْرٍ من يمينكَ سائحُ وإلا فما ذا البرقُ والغيمُ مقشِعٌ وهذا النّوالُ…
زرت حمى الحسناء والشمس قد
زَرْتُ حِمَى الحَسْنَاءِ وَالشَّمسُ قَدْ تَنَزَّلَتْ عَنْ عَرْشِهَا القَائِمِ وَكَمَدَ النُّورُ فِمِنْ مُذْهَبٍ إِلَى لُجَيْنِيٍّ إِلَى عَاتِمِ وَعَبَسَ…
إلى أهلها تنعى النهى والعزائم
إِلَى أَهْلِهَا تَنْعَى النُّهَى وَالعَزائِمُ فَتىً فَوْقَ مَا تَهْوَى العُلَى وَالْعَظَائِمُ بِبَنِيْكَ إسْمَاعِيلُ غُيِّبَ شَارِقٌ وَقُوِّضَ بُنْيَانٌ وَأُغْمِدَ…
صح الهوى منك ولكنني
صَحَّ الهَوى مِنكَ وَلَكِنَّني أَعجَبُ مِن بَينٍ لَنا يُقدَرُ كَأَنَّنا في فَلَكٍ دائِرٍ فَأَنتَ تَخفى وَأَنا أَظهَرُ
سأهدي النفس في نفس الشمال
سَأُهدي النَفسَ في نَفسِ الشَمالِ فَقَد لَقِحَ التَشَوُّقُ عَن حِيالِ إِلى الشَثنِ العَزائِمِ إِن أُثيرَت حَفيظَتُهُ إِلى اللَدنِ…