أَنَا مُذ كُنتُ صَبِيّاً
ثابِتَ العَقلِ حَرِيّاً
أَقتُلُ الأَبطالَ قَهراً
ثُمَ لا أَفزَعُ شَيّا
يا سِبَاعَ البَرِّ زِيغي
وَكُلي ذا اللَحمِ نيّا
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
يا خاضب الشيب بالحناء تستره
يا خاضِبَ الشَيبِ بِالحِنّاءِ تَستُرهُ سَلِ المَليكَ لَهُ سَتراً مِنَ النارِ لَن يَرحَلَ الشَيبُ عَن دارٍ أَلَمَّ بِها…
لما تراءت راية الربيع
لمّا تَراءتْ رايةُ الرّبيعِ وانهزَمَتْ عساكرُ الصَّقيعِ فالماءُ في مُضاعَفِ الدُّروعِ والنُّورُ كالأسِنّةِ الشُّروع قد هَزَّ من أغصانه…
وزائر راع وجه البين منظره
وَزائِرٍ رَاعَ وَجْهَ البَيْنِ مَنْظَرُهُ أَحْلَى مِنَ الأَمْنِ عِنْدَ الخَائِفِ الوَجِلِ أَلْقَى عَلَى اللَّيْلِ لَيْلاً مِنْ ذَوَائِبِهِ فَهَابَهُ…
هممت لأن أقبلها بشيبي
هَمَمْتُ لأَنْ أُقَبِّلَها بِشَيْبِي فَأَبْدَتْ عِنْدَ ذَا سِمَةَ الْقُنُوطِ وَقَالَتْ لِي رَأَيْتُكَ فِي حَيَاتِي جَعَلْتَ بِمَبْسِمِي قُطْنَ الْحَنُوطِ
كيف خلاصي من الذي أجد
كَيْفَ خَلاصِي مِنَ الَّذي أَجِدُ قَدْ أَعْوزَ الصَّبْرُ عَنْهُ والجَلَدُ ما قُلْتُ يَوْماً قَدْ انْقَضَى عَدَدٌ مِنَ الأَعادي…
أصبحت عبدا في يدي مالك
أصبحْتُ عبداً في يدَيْ مالكٍ أجْوَرُ ما كان على العبْدِ عندي له ما لم يكُنْ عندَه وعنده ما…
إذا أنت لم تحضر مع القوم مسجدا
إِذا أَنتَ لَم تَحضَر مَعَ القَومِ مَسجِداً فَصَلِّ إِلى أَن يَقضِيَ الجُمعَةَ الجَمعُ وَلا تَأَمَنَن أَن يَحشُرَ اليَومَ…
تساءلني أم البنين وإنها
تساءلني أمّ البنين وإنها لأعلمُ من تحت السماء بأحوالي ألم تعلمي يا ربّة الخدرِ أنني أجلّي همومَ القوم…