إذا لم تَجِدْ ناصِحاً مُشفِقاً
فإنَّ السَّلامَةَ في الانفِرادِ
ومَهْما وجدْتَ الصَّديقَ الصَّدُوقَ
فَمكِّنْ لهُ في صَميمِ الفُؤادِ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
رمس به من آل طنبة راحل
رَمسٌ بِهِ مِن آلِ طُنبةَ راحِلٌ بَلُّوا ثَراهُ بِالدُموعِ الذُرَّفِ أَمسى مَزاراً للكِرامِ وَطالَما كانَت مَنازِلُهُ مَزارَ المُعتَفِي…
كان ما بى من أراني اولق
كَاَنَّ ما بِى مِن أرانِي اَولَقُ وَلِلشَبابِ شِرَّةٌ وَغَيهَقُ أنَّى اَلَمّ طَيفُ لَيلَى يَطرُقُ وَدُونَ مَسرَاها فَلاةٌ فَيهَقُ…
ولا رشد إلا بتوفيقه
ولا رُشدَ إلا بتوفيقِهِ وإن محَضَ الرأيَ من يمحضُ ومن ذا يُدَبِّرنا غيرُهُ ومن يُبرمُ الأمرَ أو ينقضُ…
ديوان المسائل
ديوان المسائل إن كان الغرب هو الحامي فلماذا نبتاع سلاحه؟ وإذا كان عدواً شرساً فلماذا ندخله الساحه؟! *…
يا ساكنة القلب
بين عينيك قطوف دانية وغصون ترسم الظل.. على أطراف ثوب الرابية أنت.. ما أنت سوى الغيث الذي يغسل…
تذكر أنسا من بثينة ذا القلب
تَذَكَّرَ أُنساً مِن بُثَينَةَ ذا القَلبُ وَبَثنَةُ ذِكراها لِذي شَجَنٍ نَصبُ وَحَنَّت قُلوصي فَاِستَمَعتُ لِسَجرِها بِرَملَةِ لُدٍّ وَهيَ…
أتيت أبا هند بهند ومالكا
أَتَيتُ أَبا هِندٍ بِهِندٍ وَمالِكاً بِأَسماءَ إِنّي مِن حُماةِ الحَقائِقِ دَعَتني وَفاضَت عَينُها بِخَدورَةٍ فَجِئتُ غِشاشاً إِذ دَعَت…
قد شرد الصبح هذا الليل عن أفقه
قَد شَرَّدَ الصُبحُ هَذا اللَيلَ عَن أُفُقِه وَسَوَّغَ الدَهرُ ما قَد كانَ مِن شَرَقِه سيقَت إِلى الخَلقِ في…