يا قومُ ما هذي شريعة الأدب
ولا بهذا الشغل قالت العرب
أتقبلون عابد العزيز
وليس بالمترو ولا الوزيزي
وترفضون طاهر الأعراق
الشاعر الحنذيذ عبد الباقي
وتزعمون أنكم في جامعه
ممنوعةٍ من الفساد مانعه
اقرأ أيضاً
تذكر شجوه القلب القريح
تَذَكَّرَ شَجوَه القَلبُ القَريحُ فَدَمعُ العَينِ مُنهَلٌّ سَفوحُ أَلا طَرَقتكَ بِالبَلقاءِ سَلمى هُدُواً وَالمَطِيُّ بِنا جُنوحُ فَبِتُّ بِها…
وقفت فأبكتني بدار عشيرتي
وَقَفتُ فَأَبكَتني بِدارٍ عَشيرَتي عَلى رُزئِهِنَّ الباكِياتُ الحَواسِرُ غَدَوا كَسُيوفِ الهِندِ وُرّادَ حَومَةٍ مِنَ المَوتِ أَعيا وِردَهُنَّ المَصادِرُ…
عجزت فما لي حيلة في هواكم
عجزتُ فما لي حيلةٌ في هواكمُ سوى أنني أزداد وجداً مع الصدِّ ولو أنني جاهدتُ نفسي فيكمُ سلوتُ…
ومحير اللحظات تحسبه لحي
وَمُحَيَّرِ اللَّحظاتِ تَحسَبُهُ لِحِي رَتهنَّ مِن سِنَةِ المَنام مُنَبَّها وَبَياضُهُ في شُقرَةٍ فَتقارنا حُسناً بِلا ضدٍّ فَكانا أشبَها…
قالوا مطايا التي تهوى سترتحل
قالوا مَطايا الَّتي تَهوى سَتَرتَحِلُ في يَومِنا أَو غَدٍ وَالبَينُ مُقتَبَلُ فَأَضرَموا إِذ أَشاعوا البَينَ في كَبِدي وَالقَلبِ…
بأبي فم شهد الضمير له
بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُ قَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُ كَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً قبلَ العِيَانِ بأنّهُ رَبُّ
تحجر فيك طبع الشح يبسا
تَحَجَّرَ فيكَ طَبعُ الشُحِّ يَبساً وَذاكَ لِأَنَّ كَفَّكَ فيهِ قَبضُ وَكَم حَرَّكتُهُ بِشَرابِ عَتبٍ فَأَقسَمَ لا يُجيبُ وَلا…
من يبسط الله عليه إصبعا
مَن يَبسُطِ اللَهُ عَلَيهِ إِصبَعا بِالخَيرِ وَالشَرِّ بِأَيٍّ أولِعا يَملَأ لَهُ مِنهُ ذَنوباً مُترَعا وَقَد أَبادَ إِرَماً وَتُبَّعا…