أنا لا أصلحُ زوجاً
يحرثُ العمرَ ببابِ السوقِ
أو فـنِّ التجارةْ
أنا لا أصلح زوجاً
كلُّ ما يعنيهِ أن يقضي مع الأطفالِ
ساعاتٍ وساعاتٍ
وساعاتٍ زيارةْ
إنني جئتُ لهذي الأرضِ
في مركبةِ الحبِّ
ومن قافلةِ الشعرِ تعلمتُ الحضارةْ
وتعلمتُ من الأرضِ المواسمْ
وبأن الحبَّ كالأرضِ
له خَصْبٌ وجَدْبٌ وعوالمْ
وله أن أسرفَ العمرُ بشارةْ
ومن الناسِ تعلمتُ غروري
ومن الـهِرِّ إذا ضاقتْ به الأرضُ الجسارةْ
ومن الطيرِ تعلمتُ غنائي
أنا لا أصلحُ زوجاً
فمن العطرِ إذا مـرَّ
فتكفيني الإشارةْ
اقرأ أيضاً
معتقة يعلو الحباب متونها
مُعَتَّقَةٌ يَعْلو الْحَبابُ مُتونَها فَتَحْسِبُهُ فيها نَثيرَ جُمانِ رَأَتْ مِنْ لُجَيْنٍ راحَةً لمِديرِها فطافَتْ لَهُ مِنْ عَسْجَدٍ بِبنَانِ
دفناه مبكياً نضير شبابه
دفناه مبكياً نضير شبابه ومبكيةً آدابه وفضائله كأنا نواريه الثرى كل ساعة أسى وكأنا كل آن نزايله هوى…
عبثت به الحمى فورد جسمه
عبثت به الحمّى فوَرَّد جسمَهُ وَعَكُ الحمى وتلهُّب المحرورِ وبدا به الجدريُّ فهْو كلؤلؤٍ فوق العقيق منضَّد مسطور…
أنا في الكريهة كالشهاب الساطع
أنا في الكريهةِ كالشهابِ الساطعِ من صفحةٍ تبدو وحدٍّ قاطعِ فكأنّما استمليتُ تلكَ وهذه من وصفِ كفِّ بلالِ…
وكاتب بارع بلاغته
وكاتبٍ بارعٍ بلاغتُهُ تجلو علينا كلام سحبان وخطه والكتاب في يده ينثر دراً أمام مرجان لو كان عند…
هنيت يا صدر السعادة والعلى
هُنيت يا صدر السعادة والعلى بمراتب العليا هناء دائما لما سموت إلى الصدارة أصبحت تشدو سموت محامداً ومكارما…
فمن كان لي لائما فيهم
فمنْ كانَ لي لائماً فيهُمُ فإني أُحِبُّ بَني فاطِمَهْ بني بنْتِ مَن جاءَ بالبَيِّنا تِ والدِّين والسُّنَنِ القائمَهْ…
تحمل عن أبيك الثقل يوما
تَحَمَّل عَن أَبيكَ الثِقلَ يَوماً فَإِنَّ الشَيخَ قَد ضَعُفَت قِواهُ أَتى بِكَ عَن قَضاءٍ لَم تُرِدهُ وَآثَرَ أَن…