أنا لا أصلحُ زوجاً
يحرثُ العمرَ ببابِ السوقِ
أو فـنِّ التجارةْ
أنا لا أصلح زوجاً
كلُّ ما يعنيهِ أن يقضي مع الأطفالِ
ساعاتٍ وساعاتٍ
وساعاتٍ زيارةْ
إنني جئتُ لهذي الأرضِ
في مركبةِ الحبِّ
ومن قافلةِ الشعرِ تعلمتُ الحضارةْ
وتعلمتُ من الأرضِ المواسمْ
وبأن الحبَّ كالأرضِ
له خَصْبٌ وجَدْبٌ وعوالمْ
وله أن أسرفَ العمرُ بشارةْ
ومن الناسِ تعلمتُ غروري
ومن الـهِرِّ إذا ضاقتْ به الأرضُ الجسارةْ
ومن الطيرِ تعلمتُ غنائي
أنا لا أصلحُ زوجاً
فمن العطرِ إذا مـرَّ
فتكفيني الإشارةْ
اقرأ أيضاً
نريد بقاء والخطوب تكيد
نُريدُ بَقاءً وَالخُطوبُ تَكيدُ وَلَيسَ المُنى لِلمَرءِ كَيفَ يُريدُ وَمَن يَأمَنُ الأَيامَ أَمّا اتِّساعُها فَخَبلٌ وَأَمّا ضيقُها فَشَديدُ…
أبدا كذا عنك السعود تناضل
أَبَداً كَذا عَنكَ السُعودُ تُناضِلُ وَسُيوفُها قَبلَ السُيوفِ تُقاتِلُ وعيونُها بكَ إذ تَقَرُّ قريرةٌ وَأَكُفُّها لَو قُلتَ يَوماً…
بروحِ القدسِ والميلاد
بروحِ القُدسِ والميلادِ والهيكلِ والذبحِ وصورة مريم العُليا وبالشلّاق في الصبح بما ألبستَ من حُسن لباسِ الظرفِ والملح…
قيل إن الوزير قد قال شعرا
قيل إن الوزير قد قال شعراً يجمع الجهل شملهُ ويعمه ثم أخفاه فهو كالهر يخرا في زوايا البيوت…
لقد سرنا أن النعي موكل
لَقَد سَرَّنا أَنَّ النَعِيَّ مُوَكَّلٌ بِطاغِيَةٍ قَد حُمَّ مِنهُ حِمامُ تَجانَبَ صَوبُ المُزنِ عَن ذَلِكَ الصَدى وَمَرَّ عَلَيهِ…
أعرفت رسم الدار أم لم تعرف
أعَرَفتَ رَسمَ الدارِ أم لم تَعرِفِ بينَ العَقيقِ وبينَ دارَةِ رَفْرَفِ دارٌ عَهِدناها مَراتعَ للظِّبا فغَدَتْ مَسارحَ للضواري…
يا أيها الحاكم الرقيع
يا أيها الحاكم الرقيع ذقنك في سلحتي نقيع إن ابن معروف في محل مرامه متعبٌ منيع فضله الله…
أيا جامعي الدنيا لمن تجمعونها
أَيا جامِعي الدُنيا لِمَن تَجمَعونَها وَتَبنونَ فيها الدورَ لا تَسكُنونَها وَكَم مِن مُلوكٍ قَد رَأَينا تَحَصَّنَت فَعَطَّلَتِ الأَيّامُ…