واحةُ الوجهِ وبستانُ المحيَّا
جعلاني ميتاً فيكِ وحيَّـا
جعلاني رائعاً سيدتـي
أُتقُن الشيءَ ولا أُتقُن شيَّا
تركاني أنتقي من فرحـي
وجعاً آخرَ مجنوناً غبيــَّا
أسرا خوفي وأنقاضَ فمـي
حينما مرَّ فمي يطلبُ ريــَّا
جعــلاني ألقاً متصــلاً
ألفُ لا بأسَ على وجهكِ هيَّا
أتلفي ما شئتِ أو ما يُشتهى
ليس بي شيءٌ لما شئتِ عصيَّا
أنا من حزنكِ أم حزنِ دمي
صارَ هذا الحزنُ في الحبِّ أبيَّا
هذه أنتِ ظلالٌ تـُفتـدى
كيف لي أنْ أرتضي بعدكِ فيَّا
أنا من داراتكِ الكبرى يدي
عثرتْ فيكِ فأبدلتُ يديَّــا
ساحة ُ الوجهِ وإبداعُ المحيَّا
كتبا شعراً بأعصابي شجيَّـا
عزفا لحنَ التلاقي وأنـا
أتقنُ اللحنَ الذي يُعزفُ فيَّـا
خبّـآ لي أغنياتٍ مالهـا
عازف ٌفي الأرضِ أوكان صفيَّا
خبّـآ لي دون أنْ يدري فمي
نـهرَ موسـيقى ونهراً تــتـريـّا
حَذِرٌ منكِ وما من حَـذَرٍ
يُـشتهى إلاكِ ألقاهُ شهـّيَا
صارَ منكِ الخوفُ شيئاً دافـئاً
أتـــمنــاهُ وأدنـيــهِ إلـــــيّـــا
أنا من مرآكِ قد شبتُ هــوىً
لمْ أعـدْ أذكـرُ إنْ كنـتُ أبـيّا
لمْ أعدْ أذكرُ كم مرَّ على
نـاظري حسنٌ لمرقـاه ُ حـريّا
هيبـةُُ الوجهِ وإجلالُ المحيّا
هيبة ٌ تُربكُ جلاداً عتيـّا
تستـثـيرُ الشعرَ أو تـوحي له
أنْ يجيدَ القولَ شـعراً عربيا
هـا أنا أُدْخل شعري راضـياً
حقلَ ألغامٍ وينصاعُ رضـيّا
هـا أنا أجعـلُ شعري طائـعاً
للذي تمليهِ عيناكِ علـيّا
يا حبيـباً يا غريـباً غامضــا
يا عدواً يا صـديقاً يا أبــيـّا
بـكِ دوَّنـتُ تواريـخَ الهـوى
وغدا حبك تـاريـخاً لديّا
اقرأ أيضاً
وأدعو له بالصالحات ودعوتي
وَأَدعو لَهُ بِالصالِحاتِ وَدَعوَتي تُحَقِّقُ لي حَقّاً عَلى كُلِّ مُسلِمِ رَأَيتُكَ إِن أَصبَحتَ فينا بِنِعمَةٍ فَقَد أَصبَحتَ فينا…
حياة عناء وموت عنا
حَياةٌ عَناءٌ وَمَوتٌ عَنا فَلَيتَ بَعيدَ حِمامٍ دَنا يَدٌ صَفَرَت وَلَهاةٌ ذَوَت وَنفَسٌ تَمَنَّت وَطَرفٌ رَنا وَمَوقِدُ نيرانِهِ…
سيان ستر غرامي فيك والعدم
سِيّان سترُ غرامي فيكِ والعَدَمُ أَسْكنتُه حيث لا تَرْقَى له التهَم ليس السماحةُ بالأسرار من شِيَمى فالشُّحُّ بالسر…
ألا تجزي عثيمة ود صب
أَلا تَجزي عُثَيمَةُ وُدَّ صَبٍّ بِذِكرِكِ لا يَنامُ وَلا يُنيمُ لِصَبٍّ زادَهُ حُبّاً وَوَجداً بِكُم سُعدى مَلامَةُ مَن…
تحمل أخاك على ما به
تحمَّلْ أخاكَ على ما بِهِ فما في استقامتِهِ مَطْمَعُ فأنَّى لهُ خُلُقٌ واحِدٌ وفيهِ طبائِعُهُ الأربَعُ
ولما سقاني صرف الهموم
ولّما سَقاني صِرْفَ الهُمومِ وصِرفَ المَصائبِ صَرْفُ الزَّمانِ وأبدَعَتِ النُّوَبُ المُبْدِعاتُ ورُحْتُ ومَالي علَيها يَدانِ ولم أدْرِ كيفَ…
نبيت تميما تجتدي حرب طيئ
نُبيتُ تَميماً تَجتَدي حَربَ طَيِّئٍ تَبارَكتَ يا رَبَّ القُرونِ الأَوائِلِ وَما خُلِقَت تَيمٌ وزَيدُ مَناتِها وَضَبَّةُ إِلّا بَعدَ…
يكون الأَمر مختلفاً
لا. لن يكون الأَمرُ مختلفاً كما كنا نظنُّ … لو انتظرنا ساعةٌ أخرى يقول لها… ويذهَبُ / رُبمّا…