لماذا أحسُّ بهذا المساءْ
بأنكِ غيرُ جميع النساءْ
وأنكِ أقربُ منِّي إليَّ
وأقربُ من دفءِ هذا الهواءْ
وأعرفُ بعدَكِ حجمَ انكساري
وحجَم احتضاري
كأنَّ الشتاءْ
تمادى ..
وألفَ حنينٍ تمادى
وحزني تمادى عليه الغباءْ
لماذا تأخرتِ ، بعضاً كثيراً
وبعضاً قليلاً
ونصفَ اشتهاءْ
لماذا تأخرتِ ؟
لونُ القصيدةِ طعمُ القصيدةِ
شيءُ من اللهِ
هذا العطاءْ
فكلُّ القبائلِ قبلَكِ يُتـْمٌ
وكلَّ المحبين كانوا سراباً
وإنْ شئتِ إنْ شئتِ كانوا هباءْ
يقولون شعرَ الغرام لـُمـاما
وأنفاسهُمْ حين يأتي اللقاءْ
أراها حطاما
سلاماً عليك سلاماً سلاما
تعلَّمتُ منك فنونَ اللقاءْ
وفيكِ احترفتُ جنونَ اللقاءْ
وآخيتُ بعدكِ حرفاً تسامى
وخوفاً تعامى
تهاوى على شفةِ الكبرياءْ
سلاماً عليكِ
سلاماً سلاما
كأنَّك نخلُ الندى والضياءْ
فأشعرُ أنكِ أكبرُ مني
وأكبرُ من كبريائي مقاما
بهذا المساءْ
اقرأ أيضاً
أهدي الثناء إلى الأمين محمد
أُهدي الثَناءَ إِلى الأَمينِ مُحَمَّدٍ ما بَعدَهُ لِتِجارَةٍ مُتَرَبَّصُ صَدَقَ الثَناءُ عَلى الأَمينِ مُحَمَّدٍ وَمِنَ الثَناءِ تَكَذُّبٌ وَتَخَرُّصُ…
يكتب الراوي: يموت
ليس لي وجهٌ على هذا الزجاجْ الشظايا جسدي وخريفي نائمٌ في البحرِ والبحرٌ زواجْ. فلينم أصحاب هذا الوقت…
فاطم يا بنت النبي أحمد
فاطِمُ يا بِنتَ النَبِيِّ أَحمَدِ بِنتَ نَبِيٍّ سَيِّدٍ مُسَوَّدٍ هَذا أَسيرٌ جاءَ لَيسَ يَهتَدي مُكَبَّلٌ في قَيدِهِ المُقَيِّدِ…
أيا صاحبي بالخيف حييت مغضبا
أيا صاحبي بالخيف حُيِّيت مغضَباً نفَرتَ ولكنّي نظرتُ لحيْني رميت وسهم ربما مرَّ خاطئا بسهمين من قاريةٍ نضليْنِ…
إذا تطاولت فاذكر
إذا تطاولت فاذكر أن الرياح ستُعصِفْ وأن كل طويلٍ هبت له متقصِّفْ فالدهر إن جرت يوماً يديل منك…
سل الحي عني هل أناخت خسيفة
سل الحي عني هل أناخت خسيفةٌ بربعي وهل ذاد الرَّجاءُ إبائي وهل رمت موفور المنى من ضراعةٍ فيجْبُنَ…
مدرك عاين أمه
مُدْرِكٌ عاينَ أمَّهْ وهْيَ تَسْتَدخِلُ ثمَّهْ قال ما هذا فقالتْ في حرِي بعضُ المرمَّهْ فتولَّى وهْو مهمو مٌ…
إذا حاردت غبر السنين فيمموا
إذا حارَدتْ غُبرُ السنين فيَمِّموا نَداهُ ولو جعْجعتُم بالرَّواحِلِ فإنَّ مُناخ العيس في جَوِّ أرْضِهِ كفيلٌ بنحْضِ الرازحات…