كن كيفما كنت لا بدع كفيت بلا

التفعيلة : البحر البسيط

كَن كَيفَما كَنتَ لا بِدعَ كُفيتَ بَلاً

لَدَيهِ كابدتُ لَوماً لِلعَذول كَفى

بَدا لِقَوميَ سرٌّ كُنتُ كاتِمهُ

كَما كَسيت لَدَيهِم بِالضَّنى كَلفا

بَرَّحتَ لي كَبِداً بِالشَوقِ كَم سُلِبَت

كَما كَويتُ كلىً بَرّحتُها لَهَفا

كَأَنَّما كُنتُ لاهٍ بِالهوى لِعباً

وَذاكَ شِرحُ ضُروبِ الحُبِّ قَد كَشَفا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أيا ليلة بالأنس راقت كؤوسها

المنشور التالي

يا مهدي الدر بين الحبر والورق

اقرأ أيضاً

سقى همذان حيا مزنة

سَقى هَمَذانَ حَيا مُزنَةٍ يُفيدُ الطَّلاقَة مِنها الزَمانْ بِرَعدٍ كَما جَرجَرَ الأَرحَبيُّ وَبَرقٍ كَما بَصبَصَ الأُفعوانْ فَسَفحُ المُقَطَّمِ…