وَيَومٍ بِهِ مَحمودُ طَلَعَتَ قَد جَلا
بَديعَ محياً بِالميامِن مَسعودِ
فَوافيتُ بِالبُشرى أَباهُ مُؤرِّخاً
وَقُلتُ أَلا فاهنأ بِطَلعةِ مَحمودِ
اقرأ أيضاً
متى أهجم عليك يقل دعي
مَتى أَهجِم عَلَيكَ يُقَل دَعيٌّ أَصابَتهُ السَنابِكُ في مَضيقِ وَأَكرَمُ مِن أَبي الخُلُجيِّ رَهطاً أَغَصَّتهُ أَعَزِّتُنا بِريقِ
لِمَن هاته الفتنة النادرة
لِمَن هاته الفتنة النادرة وما هاته الأعينُ الساحره وما ذلك المرَحُ القدسيّ وما هاته الضحكة الطاهره تطوف مطاف…
أنت سؤلي وإن بخلت بسؤلي
أَنتَ سُؤلي وَإِن بَخِلتَ بِسُؤلي وَرَجائي وَإِن قَطَعتَ رَجائي وَحَياتي وَإِن تَعَمَّدتَ قَتلي وَنَعيمي وَإِن قَصَدتَ شَقائي مُنيَتي…
أيها المبصر الصحيح السميع
أَيُّها المُبصِرُ الصَحيحُ السَمَيعُ أَنتَ في اللَهوِ وَالهَوى مَخدوعُ كَيفَ يَعمى عَنِ السَبيلِ بَصيرٌ عَجَباً ذا أَو يَستَصِمُّ…
ورامشة يشفي العليل نسيمها
وَرامِشَةٍ يَشفي العَليلَ نَسيمُها مُضَمَّخَةُ الأَنفاسِ طَيِّبَةُ النَشرِ أَشارَ بِها نَحوي بَنانٌ مُنَعَّمٌ لِأَغيَدَ مَكحولِ المَدامِعِ بِالسِحرِ سَرَت…
كن كالزناد يقد نارا قحه
كُن كَالزَنادِ يَقِدُّ ناراً قَحُهُ لِلناسِ وَالمَلموسُ مِنهُ بارِدُ وَاِبغِ المَسيرَ إِلى العُلى كَالنَفسِ في أَفكارِها وَالجِسمُ مِنها…
حسب الفتى من ذنوب وصفه رجلا
حَسبُ الفَتى مِن ذُنوبٍ وَصفُهُ رَجُلاً بِالخَيرِ وَهوَ عَلى ضِدِّ الَّذي يَصِفُ وَقَد خَبِرتُ بَني الدُنيا فَلَيتَهُمُ أَو…
وكأنما شمس الظهيرة ناره
وكأنّما شَمسُ الظهيرة نارُهُ وكأنّما شَجَرُ البسيطةِ عُودُهُ