أَعلَت بَني وَهبٍ عَلى العالَمِ
في حادِثِ الدَهرِ وَفي القادِمِ
خَلائِقٌ بَرَّزنَ طُرّاً وَما
كُلُّ سُيوفِ الهِندِ بِالصارِمِ
وَضَلَّ مَن يَرجو مَدى شَأوِهِم
مِن عاجِزِ الأَقوامِ وَالحازِمِ
أُمنِيَّةُ المَغرورِ عَن قَصدِهِ
ضَلَّت بِهِ أَم حُلُمُ الحالِمِ
بَنى لَهُم وَهبٌ فَأَعلى وَلِل
باني اليَدُ العُليا عَلى الهادِمِ
كَم فيهِمُ مِن حاتِمٍ في النَدى
يُبِرُّ أَفضالاً عَلى حاتِمِ
مَن يَلهَ عَن نَصري فَلَم يَمتَعِض
لِسوءِ ما يَأتي بِهِ ظالِمي
فَقَد سَعى لي في الَّذي أَبتَغي
أَبو الحُسَينِ ابنُ أَبي القاسِمِ