أبا حسن أنت وشك الأجل

التفعيلة : البحر البسيط

أَبا حَسَنٍ أَنتَ وَشكُ الأَجَل

وَثُكلُ الغِنى وَاِنتِقالُ الدُوَل

زَعَمتَ بِأَنَّكَ لَستَ الدَمارَ

وَلَستَ العِثارَ وَلَستَ الزَلَل

فَبَيِّن لَنا مَن لَوى شُؤمُهُ

أَبا جَعفَرٍ عَن بَريدِ الجَبَل

وَتُظهِرُ في آلِ وَهبٍ هَوىً

وَأَنتَ نَحَستَهُمُ يا زُحَل

نَقَضتَهُمُ عُروَةً عُروَةً

وَفَرَّقتَ عَنهُم جَميعَ العَمَل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عست دمن بالأبرقين خوال

المنشور التالي

سقى ربعها سح السحاب وهاطله

اقرأ أيضاً

القدس

بكيت.. حتى انتهت الدموع صليت.. حتى ذابت الشموع ركعت.. حتى ملني الركوع سألت عن محمد، فيك وعن يسوع…

الخمر ما أكرم أكفاءها

الخَمرَ ما أَكرَمَ أَكفاءَها فَأَبعِدِ الهَمَّ بإِدنائِها وَهاتِها فالدِّيكُ مُستَيقظٌ وَالشُّهْبُ قد هَمَّت بإِغفائِها وَاللَيلُ إِن وارَتكَ ظَلماؤُهُ…