أخا علة سار الإخاء فأوضعا

التفعيلة : البحر الطويل

أَخا عُلَةٍ سارَ الإِخاءُ فَأَوضَعا

وَأَوشَكَ باقي الوُدِّ أَن يَتَقَطَّعا

بَدَأتَ وَبادي الظُلمِ أَظلَمُ فَاِنتَحى

بِكَ القَولُ شَأواً رَدَّ مِنكَ فَأَسرَعا

وَما أَنا بِالظَمآنِ فيكَ إِلى الَّتي

أَرى بَينَ قُطرَيها بِجَنبِكَ مَصرَعا

أَغارُ عَلى مابَينَنا أَن يَنالَهُ

لِسانُ عَدُوٍّ لَم يَجِد فيكَ مَطمَعا

وَآنَفُ لِلدَيّانِ أَن تَرتَمي بِهِ

غِضابُ قَوافي الشِعرِ خَمساً وَأَربَعا

وَكَم حُفرَةٍ في غَورِ نَجرانَ أَشفَقَت

ضُلوعي عَلى أَصدائِها أَن تُرَوَّعا

مَلَكتُ عِنانَ الهَجرِ أَن يَبلُغَ المَدى

وَنَهنَهتُ قَولَ الشِعرِ أَن يَتَسَرَّعا

فَإِن تَدعُني لِلشَرِّ أُسرِع وَإِن تُهِب

بِصُلحي فَقَد أَبقَيتُ لِلصُلحِ مَوضِعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن تأمل محاسن الأصبهاني

المنشور التالي

بين الشقيقة فاللوى فالأجرع

اقرأ أيضاً

كان الشباب مطية الجهل

كانَ الشَبابُ مَطِيَّةَ الجَهلِ وَمُحَسِّنَ الضَحِكاتِ وَالهَزلِ كانَ الجَميلُ إِذا اِرتَدَيتُ بِهِ وَمَشَيتُ أَخطِرُ صَيَّتَ النَعلِ كانَ الفَصيحُ…