إن تأمل محاسن الأصبهاني

التفعيلة : البحر الخفيف

إِن تَأَمَّل مَحاسِنَ الأَصبَهانِيِّ

تَجِد طولَهُ أَخا طولِ باعِه

أَو تُحَصِّلهُ لا تُحَصِّل خِلافاً

بَينَ مَرآهُ بادِياً وَسَماعِه

يُؤخَذُ الحِلمُ مِن مَكيثِ تَأَنّي

هِ وَنُجحُ العِداتِ مِن إِسراعِه

يَنزِلُ القَومُ أَنفُساً وَسَجايا

عَن تَعَلّيهِ فَوقَهُم وَاِرتِفاعِه

مُنصِبٌ نَفسَهُ لِمُكتَسِبِ الحَم

دِ يُرى أَنَّهُ مَكانُ اِتِداعِه

يا أَبا عَبدِ اللَهِ عَمَّرَكَ اللَ

هُ لِعُرفٍ عَمَمتَنا بِإِصطِناعِه

أَكثَرُ النَيلِ ضائِعٌ غَيرَ ما يَس

ري إِلى نابِهِ الثَناءِ مُذاعِه

لا تَلُمني إِن ضِقتُ ديونَ قَوافي ال

شِعرِ أَو كِلتُ لِلصَديقِ بِصاعِه

وَلِضَنّي بِالشِعرِ أَعذَبُ مِن ضَنِّ

وَجيهٍ بِكُتبِهِ وَرِقاعِه

إِنَّ هَذا القَريضَ نَبتٌ مِنَ القَو

لِ يَزيدُ الفَعالُ في إِناعِه

هُوَ عِلقٌ تاجَرَتني فيهِ بِالحي

لَةِ حَتّى غَبَنتَني بِإِبتِياعِه


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا بديع الحسن والقدد

المنشور التالي

أخا علة سار الإخاء فأوضعا

اقرأ أيضاً

كنت في قرة عيني

كُنتَ في قُرَّةِ عَيني مَع أُبَيٍّ وَحُصَينِ وَالفَتى الأَرقَطِ يَحيى وَعُبَيدِ العاشِقينِ وَاِبنِ رِبعَيِّ الفَتى السَم حِ الجَوادِ…