وَكانَ البُعدُ عَن مُلَحٍ
عَدُوَّ الصَبرِ وَالجَلَدِ
أَتوبُ إِلَيكِ مِن بَينٍ
سِوى هَذا وَمِن بُعُدِ
فَإِن غَنِيَت لَنا دارٌ
بِجَمعِ الشَملِ لَم أَعُدِ
اقرأ أيضاً
كم نابل في طرفيك البابلي
كم نابلٍ في طرفيك البابلي وذابلٍ في عطفِك الذابلِ وكم حوى ردفُك من موجةٍ تضربُ من خصركَ في…
قصر الرشيد رأيته
قصر الرشيد رأيتهُ في الفنّ يعرضه رشيد صورٌ كأنّ جمالها أحلام روحي في الوجود وكأنّ غيم ظلالها شاماتُ…
بانوا فصار الجسم من بعدهم
بانوا فصار الجسم من بعدهم معتزلاً أثوابهُ عيّا وذاب حتى صار من هجرهم ما تصنع الشمس له فيّا…
وثقيل كأنه ثقل دينِ
وثقيلٍ كأنه ثِقْلُ دينِ تتقذاه طالعاً كلُّ عينِ حمَّل الله أَرْضَهُ ثقليها وبراهُ علاوة الثِّقلين
ودار ندامى عطلوها وأدلجوا
وَدارِ نَدامى عَطَّلوها وَأَدلَجوا بِها أَثَرٌ مِنهُم جَديدٌ وَدارِسُ مَساحِبُ مِن جَرِّ الزَقاقِ عَلى الثَرى وَأَضغاثُ ريحانٍ جَنِيٌّ…
ألحظك أم سيف عمرو أعيدا
ألَحْظُكَ أم سَيْفُ عَمْرو أُعِيدا لقَدْ جنّدَ الحُسْنُ فيكَ الجُنودا تبدّى مُحيّاكَ تحْتَ الدُّجى فخَرّ العَواذِلُ طُرّاً سُجودا…
جاد الحيا كل روض في طرابلس
جادَ الحيا كُلَّ رَوضٍ في طَرابُلسِ يَنم عَن رَوضِ فَضلٍ عاطرِ النَفَسِ رَوضٌ سَقَت سُحُبُ العِرفانِ مَنبَتَهُ بِكُل…
فؤاد ملاه الحزن حتى تصدعا
فُؤادٌ مَلاهُ الحُزنُ حَتّى تَصَدَّعا وَعَينانِ قالَ الشَوقُ جودا مَعاً مَعا لِمَن طَلَلٌ جَرَّت بِهِ الريحُ ذَيلَها وَحَنَّت…