أَدِرها فَقَد حَسُنَ المَجلِسُ
وَقَد آنَ أَن تُترَعَ الأَكؤُسُ
وَلا بَأسَ إِن كانَ وَلّى الرَبيعُ
إِذا لَم تَجِد فَقدَهُ الأَنفُسُ
فَإِنَّ خِلالَ أَبي عامِرٍ
بِها يَحضُرُ الوَردُ وَالنَرجِسُ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
يا ساعة الحسرات والعبرات
يا ساعة الحسرات والعبرات أعَصَفتِ أم عَصَفَ الهوى بحياتي ما مَهرَبي ملأ الجحيمُ مسالكي وطَغى على سُبُلي وسَدَّ…
أيها الحاسدي على صحبتي العسر
أيُّها الحاسدِي على صُحْبتي العُس ر وذَمِّي الزمانَ والإخوانا حسداً هاجَهُ على ثلب شعري ولقائي معبِّساً غضبانا وانتقاصي…
جاءها خاطبا وبين يديه
جاءَها خاطباً وبينَ يديهِ لاحَ عِزريلُ منذراً وقريبا وتصدى لها فصدتْ وقالتْ قبحَ الشيخُ أن يكون حبيبا قال…
ما للديار تراءى وهي أطلال
ما للديار تراءى وهي أطلال هل خفّ بالقوم عنها اليوم ترحال كانت بها السمرات الخضر زاهية واليوم لا…
وقابلني في الدرس أبيض ناعم
وَقابلَني في الدَرس أَبيضُ ناعِمٌ وَأَسمرُ لدنٌ أَورثا جسميَ الرَدى فَذا هَزَّ مِن عطفيهِ رُمحا مُثقفاً وَذا سَلَّ…
ألا إن ظبيا للخليفة صادني
أَلا إِنَّ ظَبياً لِلخَليفَةِ صادَني وَمالِيَ عَن ظَبي الخَليفَةِ مِن عُذرِ
فقدت البحور وأهل الوفاء
فَقَدتُ البُحورَ وَأَهلَ الوَفاءِ وَأَصبَحتُ في غَدرٍ كَالغُدُر وَما زالَ يَردُؤُ ذاكَ الجَوادُ حَتّى أَبَرَّ عَلَيهِ الكُدُر تَعودُ…
أشفقت من هجري فغل
أَشفَقتُ مِن هَجري فَغَل لَبتُ الظُنونَ عَلى اليَقينِ وَضَنَنتَ بي فَظَنَنتُ بي وَالظَنُّ مِن شِيَمِ الضَنينِ