يا قَمَراً مَطلَعُهُ المَغرِبُ
قَد ضاقَ بي في حُبُّكَ المَذهَبُ
أَعتِبُ مِن ظُلمِكَ لي جاهِداً
وَيَغلِبُ الشَوقُ فَأَستَعتِبُ
أَلزَمتَني الذَنبَ الَّذي جِئتَهُ
صَدَقتَ فَاِصفَح أَيُّها المُذنِبُ
اقرأ أيضاً
يا ليلة ما رأتها أعين الغير
يا ليلةً ما رأتها أعينُ الغِيَرِ لم ينجُ لي قبلَها صفوٌ من الكَدَرِ كأنها ساهمتني في السرور بما…
أريد ليان العيش في دار شقوة
أُريدُ لِيانَ العَيشِ في دارِ شِقوَةٍ وَتَأبى اللَيالي غَيرَ بُخلٍ وَلَيانِ وَيُعجِبُني شَيآنِ خَفضٌ وَصَحَّةٌ وَلَكِنَّ رَيبَ الدَهرِ…
لو كان للدار نطق سبحت عجبا
لو كانَ للدَّارِ نُطقٌ سَبَّحَتْ عَجَبا أو راحةٌ صَفَّقتْ من بَهجةٍ طَرَبا قد زارها اليومَ مَن عزَّت بزَوْرتِهِ…
أعوذ بحقويك العزيزين أن أرى
أعوذ بحقْوَيْك العزيزينِ أن أُرى مُقِرَّاً بضيمٍ يتركُ الوجهَ حالِكا ولي وطنٌ آليت ألا أبيعَهُ وألا أرى غيري…
وطالب حاجة بعيدا
وَطالِبٍ حاجَةً بَعيداً مَنالُها مِنْ يَدي مُرامهْ عَرَّضَ بالإِقْتِضاءِ فيها وَما انْقَضى مُنْتَهى كلامِه كَغارِسٍ في الثَّرى نَواةً…
يا شراعا وراء دجلة يجري
يا شِراعاً وَراءَ دِجلَةَ يَجري في دُموعي تَجَنَّبَتكَ العَوادي سِر عَلى الماءِ كَالمَسيحِ رُوَيداً وَاِجرِ في اليَمِّ كَالشُعاعِ…
أهدي الثناء إلى الأمين محمد
أُهدي الثَناءَ إِلى الأَمينِ مُحَمَّدٍ ما بَعدَهُ لِتِجارَةٍ مُتَرَبَّصُ صَدَقَ الثَناءُ عَلى الأَمينِ مُحَمَّدٍ وَمِنَ الثَناءِ تَكَذُّبٌ وَتَخَرُّصُ…
بقيت لذا العز الذي عز مطلبا
بَقَيتَ لِذا العِزِّ الَّذي عَزَّ مَطلَبا وَلا زالَ ظَنُّ الحاسِدِيكَ مُخَيَّبا لَقَد جَلَّتِ البُشرى بِتَكذيبِ ما حَكَوا فَأَهلاً…