أستودع الله من أصفي الوداد له

التفعيلة : البحر البسيط

أَستَودِعُ اللَهَ مَن أُصفي الوِدادَ لَهُ

مَحضاً وَلامَ بِهِ الواشي فَلَم أُطِعِ

إِلفٌ أَلَذُّ غَرورَ الوَعدِ يَصفَحُ لي

عَنهُ وَيُقنِعُني التَعليلُ بِالخُدَعِ

تَجلو المُنى شَخصَهُ لي وَهوَ مُحتَجِبٌ

عَنّي فَما شِئتَ مِن مَرأىً وَمُستَمَعِ

يا بَدرَ تِمٍّ بَدا في أُفقِ مَملَكَةٍ

فَراقَ مُطَّلِعاً مِن خَيرِ مُطَّلَعِ

أَفدي بَدائِعَ شَكلٍ مِنكِ مُضمِرَةً

لِقَتلِ نَفسِيَ عَمداً أَشنَعَ البِدَعِ

تَاللَهِ أَكرَمُ ما أَمضى اليَمينُ بِهِ

مَن دانَ في حُبِّهِ بِالصِدقِ وَالوَرَعِ

ما لَذَّ لي قُربُ أُنسٍ أَنتِ نازِحَةٌ

عَنهُ وَلا ساغَ عَيشٌ لَستِ فيهِ مَعي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا قمرا مطلعه المغرب

المنشور التالي

كم ذا أريد ولا أراد

اقرأ أيضاً