تذكر من طيبة أربعا

التفعيلة : البحر المتقارب

تذكّرَ مِن طيبةٍ أربُعا

فَأَذرى البُكى أربعاً أربعا

دَعاني فأبطأتُ شوقي لها

وَكانَ بودّي أن أُسرعا

وَلَولا قُيودي من النائبات

لكنتُ لَها عبدَها الطيّعا

فَيا برقُ باللَّه إن جئتَها

وَطفتَ بها مَربعاً مربعا

فَدونكَ فاِسجد على تُربها

وَيمّم بها المنزلَ الأرفعا

وَبلّغ سَلامي رسولَ الهُدى

محمّداً السيّدَ الأروَعا

وَقُل يا أعزّ الورى بائسٌ

رَجاك لدينٍ ودُنيا معا

فَكُن شافعاً فيهما للإلَ

هِ بأن يَمنحه الأصلحَ الأنفعا

وَإنّي لأعلمهُ حاضراً

يَراني وأدعو لهُ مُسمعا

وَلكنّه الشمسُ شمسُ الهدى

وَطيبةُ أَضحت له مَطلعا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لك نحو أرض العرب لحظ

المنشور التالي

يا ليتني للحجاز بالغ

اقرأ أيضاً

ذكر الركب الذي نزحا

ذَكر الرَّكْبَ الذي نَزَحا فاسْتَحَمَّ الدَّمْعَ وانْتَزَحَا وشَجَاهُ رَسْمُ عاطِلَةٍ قَلَّدَتْها عَيْنُه وشَجَا نَزَحَتْ عنها جآذِرُها فَتَشَكَّى رَبْعُها…

الضحية

لاتَسْلُو.. لكنْ لاتَعشَقْ. تَتعلَّقُ.. لكنْ لاتَعلَقْ. ما بينَ أكُفِّ زبائِنها برشاقةِ أفعى تتزلَّقْ. يُعرضُ عنها وَجهُ دَميمٍ يتلقّاها…