مَبيتُنا جانِبُ البَطحاءِ مِن شَرَفٍ
لِحافُنا دونَ وَقعِ القَطرِ جِلبابُ
مُبَطَّنٌ بِكِساءِ القَزِّ لَيسَ لَنا
إِلّا الوَليدَةَ وَالنَعلَينِ أَصحابُ
ثُمَّ المَطِيَّةُ بِالبَطحاءِ يَضرِبُها
واهي العُرى مِن نَجاءِ الدَلوِ سَكّابُ
اقرأ أيضاً
وقفت على ربعي سليمى بعالج
وَقَفتُ عَلى رَبْعَيْ سُلَيمَى بِعالِجٍ وَقَد كادَ أَن يَشكو البِلى طَللاهُما فَأَذرَيتُ مِن عَينيَّ ما رَويا بِهِ وَلَم…
روحي الفداء وما أحويه من نشب
رُوحِي الفِداءُ وَما أَحْويهِ مِنْ نَشَبٍ لِشَادِنٍ فَاتِرِ الأَلْحاظِ والمُقَلِ قَدْ صِرْتُ فيهِ أَمِيرَ العاشِقِينَ وَقَدْ أَضْحَتْ وِلايَةُ…
طلقت بعدك مدح الناس كلهم
طلقت بعدك مدح الناس كلَّهم فإن أراجع فإنّي محصن زاني وكيف أمدحهم والمدح يفضحُهُم إن المسيب للجاني هو…
كم ؟
كم فاتَنا في عُمرنا؟ كم خانَ فينا دهرنا؟ كم يا ترى سَيَفوتنا؟ أقدارُنا زلّتْ بنا..؟! أم أنّها زلاّتنا؟…
إذا ما شبت حسن الدي
إِذا ما شُبتَ حُسنَ الدي نِ مِنكَ بِصالِحِ الأَدَبِ فَمِمَّن شِئتَ كُن فَلَقَد فَلَحَت بِأَكرَمِ النَسَبِ فَنَفسُكَ قَطُّ…
أقول لسعد وهو خلي بطانة
أَقولُ لِسَعدٍ وَهوَ خِلِّي بِطانَةً وَأَيُّ عَظيمٍ لَم أُنَبِّهْ لَهُ سَعدا إِذا نَكَبَتْ نَجداً مَطاياكَ لَم أُبَلْ بِعَيشٍ…
تدرعت صبري جنة للنوائب
تدَرّعْتُ صبري جُنَّةً للنوائبِ فإن لم تُسالمْ يا زمان فحاربِ عجمتَ حصاةً لا تلين لعاجمٍ ورُضْتَ شموساً لا…
أي تفاح ورمان
أَيُّ تُفَّاحٍ ورمَّانِ يُجتنَى من خُوطِ رَيْحانِ أَيُّ وردٍ فوقَ خدٍّ بدا مُستنيراً بينَ سُوسانِ وثنٌ يُعبدُ في…