وَمِنَ الشَقاوَةِ أَن تُحِبَّ
وَمَن تُحِبُّ يُحِبُّ غَيرَكَ
أَو أَن تُريدُ الخَيرَ لِلإِن
سانِ وَهُوَ يُريدُ ضَيرَكَ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
روحي كالنار أذابت دمي
روحِيَ كَالنّارِ أَذابَت دَمي غَلياً فَلَمّا بَرَدَت غاضَ دَم لا تُقدِمِ الدَهرَ عَلى مَأثَمٍ وَاِستَغفِرِ الواحِدَ رَبَّ القِدَم…
طائفة الحدادين المكفوفين
طَائِفَةٌ مِنَ الحَدَّادِينَ المكفُوفِينَ نحنْ نَدُقُّ معادنَ لا نعلَمُ أُصُولَها ونُصَبِّرُ أنفسَنا على النار حاسبينَ أننا نصنعُ شمساً…
أرويت ظمآن الصعيد الهامد
أَروَيتَ ظَمآنَ الصَعيدِ الهامِدِ وَمَلَأتَ مِن جِزعَيكَ عَينَ الرائِدِ وَلَقَد أَتَيتُكَ صادِياً فَكَرَعتُ في شِيَمٍ أَلَذَّ مِنَ الزُلالِ…
عفت ذات الأصابع فالجواء
عَفَت ذاتُ الأَصابِعِ فَالجِواءُ إِلى عَذراءَ مَنزِلُها خَلاءُ دِيارٌ مِن بَني الحَسحاسِ…
هاج الهوى لفؤادك المهتاج
هاجَ الهَوى لِفُؤادِكَ المُهتاجِ فَاِنظُر بِتوضِحَ باكِرَ الأَحداجِ هاذا هَوىً شَعَفَ الفُؤادَ مُبَرِّحٌ وَنَوىً تَقاذَفُ غَيرُ ذاتِ خِلاجِ…
أما إنه ربع الصبا ومعالمه
أَما إِنَّهُ رَبعُ الصِبا وَمَعالِمُه فَلا عُذرَ إِن لَم يُنفِذِ الدَمعَ ساجِمُه لَئِن بِتَّ تَبكيهِ خَلاءً فَطالَما نَعِمتَ…
الموت باب وكل الناس داخله
المَوتُ بابٌ وَكُلُّ الناسِ داخِلُهُ فَلَيتَ شِعرِيَ بَعدَ البابِ ما الدارُ الدارُ جَنَّةُ خُلدٍ إِن عَمِلتَ بِما يُرضي…
قلت للعين حين شامت جمالا
قلت للعين حين شامت جمالاً في وجوهٍ كواذب الإيماض لا تغرنّك هذه الأوجه الغرُّ فيا ربّ حيّة من…